قام مصعب دخان، امس مساءً، بعقد مؤتمر أعلن فيه عن انسحابه من المنافسة للانتخابات ودعمه للمرشح وليد عفيفي وبذلك تكون هذه المرة الأولى منذ عام 1975 الذي لا يكون هنالك للجبهة مرشحًا للرئاسة.

في اعقاب ذلك تحدث مراسل موقع "بكرا" لد. رنا زهر والتي قالت بدورها: " شعارنا كان خلال الدورة السابقة هو الناصرة اولًا، وكذلك الامر في الوقت الحالي، فنحن نحمل نفس الشعار، فالناصرة هي قبلنا، فوقنا وبعدنا، وبالتالي تنازلنا اليوم هو من اجل الناصرة وانقاذها من المصير التي تؤول اليه. مفهوم الجبهة بالأصل هو التحالفات فالجبهة أقيمت على مفهوم التحالف واليوم عمليًا قمنا بتوسيع جبهة الجبهة ونحن اليوم ندعو الجميع ان ينضموا لهذا التحالف الاوسع من اجل ارجاع الناصرة لمسارها الصحيح".

واردفت قائلة عن المعركة الانتخابية: "اعتقد ان المعركة حتى الان لم تصل الى اوجها انما ما زالت في بدايتها وأتمنى ان يكون خطاب هذه المعركة خطاب حضاري وراقي لانه من حق كل انسان ان يتنافس، يرفع شعاره، حتى النقد مسموح طالما انه في الأطر الأخلاقي والسياسي وليس الشخصي".

اما عن محاربة العنف ونبذها فقد قالت رنا: "من المفترض ان يكون هنالك وفاق يقومون بالتوقيع عليه جميع الأطراف المتنافسين من قوائم، أعضاء، مرشحين وان يتعهدوا عن طريقه على نقاط أساسية والتي تدعو الي نبذ العنف وإدارة الحملات الانتخابية بشكل نظيف ونزيه".

احتمال الفوز أكبر


وفيما يتعلق باحتمالات الفوز أجابت د. زهر: "احتمال لفوزنا عن طريق هذا التحالف هو كبير جدًا هذا ما نسعى له وهذا ما سنعمل عليه وب 30 من شهر أكتوبر الناصرة ستتغير".

واردفت: "الناصرة هي اولًا، تفاهمات عديدة تمت خلال المؤتمر الصحفي وفي صُلب هذه التفاهمات ارجاع الناصرة الى مسارها الصحيح بكل ما يتعلق بمسارها السياسي، الاجتماعي، الوطني وحتى السياحي".

اما عن تنازل الجبهة فقالت د. زهر: "صحيح ان هذا تنازل للجبهة لكن الظروف الموجودة حاليًا في الساحة السياسية يرينا ان التنازل مطلوب، كامل الاحترام لجبهة وكامل الاحترام لمصعب دخان على تفضيله لمصلحة الناصرة على حساب مصلحته الشخصية ومصلحة الجبهة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]