اكتشف الطبيب الفحماوي الجرّاح نضال مهنّا، مؤخراً عملية جراحية جديدة لمعالجة الأورام في الغدة الدرقية تحسن جودة حياة المرضى وتنهي حالة الاكتئاب لديهم.

مهنا متخصص في جراحة الراس والعنق، وقد أنهى تخصصه  مستشفى "ماونت سيناي" بمدينة تورونتو الكندية.

وتسبب الأورام الخبيثة والحميدة في الغدة الدرقية بمضاعفات صحية لدى المصابين ومنها الشعور بالاكتئاب العميق.

وتعالج هذه الحالة عن طريق عملية جراحية يجري خلالها استئصال الجزء من الغدة حيث يتواجد الورم ما يزيل بشكل سريع اعراض الاكتئاب والنقص في الكالسيوم في الجسم.

هذه العمليّة لطالما اعتبرت معقدة للغاية نظرا للصعوبات والاشكالات التي كان يواجهها الطبيب الجراح في الوصول الى الغدة المصابة واستئصالها. وكانت الطريقة التقليدية لإجراء هذه العملية تتمثل في قطع فتحة في وسط عنق المريض تحت التخدير وإزالة الغدة الموبوءة.

تجدر الاشارة الى انّ هناك مضاعفات ومنها البحة في الصوت والصعوبة في النطق إثر إصابة الحبال الصوتية.

التغلب على الصعاب 

الطبيب الفحماوي مهنّا تحدث عن الطريقة الجديدة مشيرا الى انه تم التغلّب على الصعاب من خلال الطريقة التي اكتشفها.

د. مهنّا قال، ان الطريقة الجديدة لاستئصال الغدة تتمثل بقطع فتحة صغيرة في جنب عنق المريض بدون الفصل بين العضلات ثم الوصول بالأدوات الجراحية الى الغدة واستئصالها.

وبحسبه، تمّ اجراء هذه العملية لثلاثين مريضا خلال العامين الماضيين وان هؤلاء تماثلوا للشفاء بوتيرة أسرع مما كان الحال في المرضى الذين أجريت لهم العملية بالطريقة التقليدية. كما لوحظ تلاشي اعراض الاكتئاب لديهم بسرعة مع استعادة التوازن لمستوى الكالسيوم في الجسم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]