تنافس السيّدة سلمى سليمان محاميد على عضويّة بلديّة ام الفحم من خلال خوضها الإنتخابات ضمن قائمة الغد المشرق الفحماويّة في المكان الرابع.

تحظى محاميد بدعم وإلتفاف من قبل عائلتها التي حثّتها على خوض الإنتخابات.

حول قرار ترشيحها، كان لمراسل "بكرا" هذا الحوار مع المرشّحة وقالت فيه ما يلي:" انا امرأة أعمل كسكرتيرة في الچاليريا ومرشدة فنون وأعمل في مشروع اليوم الطويل وحاصلة على عدّة شهادات بهدف تذويت النفس ولكيّ أكون غنيّة بأفكار مختلفة وعملت بالتطوّع لمدّة عام ونيّف في جمعيّة الغد المشرق الفحماويّة وكنت أعمل وأزور دار الأيتام والمسنيّين وأناس يعانون من أمراض نفسيّة... كلّ ذلك بدون مقابل".

الهدف والرسالة 

حول ترشيحها، تقول:" ترشيحي جاء من الأستاذ تيسير سلمان الذي رأى من خلالي، الأمّ المثالية والمعطاءة التي تعلّمت، علّمت، تطوّرت وإلتحقت بعدّة معاهد لتحظى بشهادات متنوّعة بعدّة مجالات وقامت بتدريس أبناءها الذين تخرّجوا من معاهد عليا ومن هنا جلس معي وسمعني وارتأى الى ترشيحي كوني امرأة قياديّة والشخصيّة النسائية المناسبة للعمل البلدي".

عن رسالتها للناخب الفحماوي، تحدّثنا:" على الناخب أن يكون صاحب ضمير قبل وضع الإسم ورمز المرشّح ويجب أن يكون هناك مبدأ ليتم الإختيار بشكل صحيح وأن تكون المرأة في سلم أولويّات هذا الناخب".

أوضحت محاميد، أنّ، أتمنّى ان تكون المرأة المناسبة في المكان المناسب وأن يكون الرجل المناسب في موقعه المناسب.

برنامج عمل 

تطرّقت محاميد للأمور التي ستعمل عليها قائلة:" سأعمل على توعية الامّهات في كلّ ما يتعلّق بالتربية الصحيحة للأبناء وتكثيف المحاضرات لكلّ الأجيال والعمل على محو الأميّة وتشجيع الأمّهات على التطوير وزيادة الثقافة والوعي وفتح نوادي ثقافيّة ودورات لكلّ الأمّهات وتشجيع الأمّ على العمل".

وأنهت كلامها قائلة:" من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه. هذا المثل اعطاني طاقة ايجابية وأتمنّى أن نكون عند حسن ظن الجميع وان لا نخون العهد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]