قطع مستوطنو مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي بلدة بروقين، عشرات أشجار الزيتون المثمرة غربي البلدة.
المواطن جمال عثمان سلامة صاحب الاشجار قال لـ معا ان مستوطني "بروخين" قاموا بتقطيع وقص ما يقارب 40 شجرة زيتون مثمرة تترواح أعمارهم ما بين 2- 20 عاما في المنطقة الغربية من البلدة.

وأضاف سلامة" قمت بزراعة الارض ومساحتها دونمان ونص، بأشحار الزيتون عام 1987 وعددها 200 شجرة، وأعتنيت بها الى أن أثمرت، ولكن الاحتلال يطمح لضمها من أجل توسعة مستوطنة بروخين على حسابنا". 

وأوضح" من أجل رحيلنا عن الارض مارس الاحتلال ضد اشجار الزيتون عدة انتهاكات واعتداءات، فمنذ عامين قام المستوطنون بحرق 200 شجرة، استصلحت منها القليل، فقررت زراعتها مرة أخرى بأشجار الزيتون المثمرة، واعتنيت بها، ليعتدي عليها الاحتلال مرة ثانية في عام 2016 حيث قام باقتلاع ما يقارب 60 شجرة من أجل مد خط مياه وصرف صحي لمستوطنة بروخين، ومع كل هذا لم أترك أرضي وقمت بشراء أشتال زيتون مثمرة، ثمن الواحدة خمسين شيقلا، وزرعت ما تم اقتلاعه، ليعودوا مرة ثالثة لقطعها مستخدمين ماتورا".
وبين سلامة" كنت ذاهبا لقطف ثمار الزيتون، ولكنني صدمت اليوم عند رؤية الاشجار المقصوصة وهي تحمل حب الزيتون على أغصانها المرمية على الأرض، ولكن ليس باليد حيلة، ومع كل هذه الاعتداءات المتواصلة سأبقى متمسكا بأرضي، وسأقوم بزراعتها مرة أخرى، وأناشد جميع المؤسسات والحكومة الفلسطينية بتقديم المساعدة للمزارعين في محافظة سلغيت وخصوصا المناطق القريبة من المستوطنات، من أجل تعزيز صموده على أرضه والتي يتسارع الاحتلال الى سلبها وسرقتها منه."

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]