تميزت الزيارة الأخيرة التي قامت بها المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل لإسرائيل- رغم قصر مدتها- بمشاركة عدد كبير من وزراء الحكومة الألمانية بهذه الزيارة، وكان من بينهم وزير الاقتصاد والطاقة- بيتر ألتماير.

واجتمع الوزير الألماني بنظيره الإسرائيلي، إيلي كوهن- وزير الاقتصاد والصناعة، وتباحثا حول آفاق وامكانيات توسيع التبادل التجاري بين البلدين، ووقعا على اتفاقية بهذا الخصوص.

وتعتبر ألمانيا أحد أهم الشركاء الأوروبيين بالعلاقات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل، حيث توظف شركات ألمانية كبرى استثمارات ضخمة في هذه الدولة، كما توجد عدة شركات ألمانية ضخمة تدير مراكز للبحث والتطوير في إسرائيل في مجالات الاتصالات وعلوم الحياة والسيارات، ومن بين هذه الشركات: مارك، دويتشه تيلكوم، فولكسفاغن، بوش، ودايملر.

اهتمام بالابتكارات الإسرائيلية

ويستدل من المعطيات أن التبادل التجاري بين الدولتين قد سجل العام الماضي وخلال هذا العام (2018) نموًا كبيرًا، حتى يبلغ حجمه (7,8) مليار دولار، بزيارة قدرها (1,2) مليار دولار مقارنة بالعام 2016. ومن أبرز فروع الصادرات الإسرائيلية إلى ألمانيا- آلالات والماكنات والأجهزة البصرية والمواد والمنتجات الكيماوية والبلاستيكية- بينما تستورد إسرائيل من ألمانيا، بالأساس، مختلف أصناف الآلات والماكنات وأجهزة الاتصال والمنتجات والمواد الكيماوية.

وفيما أثنى وزير الاقتصاد الإسرائيلي على نمو التبادل التجاري مع ألمانيا- فقد دعا إلى توسيعه وتطويره " وأنا وحكومتي ملتزمان بهذا"- كما قال، مضيفًا أن الأسواق الألمانية تبدي اهتمامًا كبيرًا بالابتكارات الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه توفير المزيد من الإمكانيات لاستمرار نمو العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]