أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دعمها لملكية الكنيسة المصرية لدير السلطان في القدس المحتلة، رافضة قرارات "إسرائيل" في هذا الصدد، وداعية لمساندة الكنيسة المصرية في أزمة الدير.

وأعربت المنظمة في بيان صحفي عن مساندتها للكنيسة القبطية المصرية في الدفاع عن الحقوق والممتلكات في الأراضي المقدسة، وخاصة دير السلطان القبطي الذي هو ملك للكنيسة القبطية كما تدل عليه المستندات بما في ذلك قرار محكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية عام 1971م.

وأوضحت أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها قضية دير السلطان القبطي في القدس الذي تملكه الكنيسة القبطية.

وأشارت إلى أن الدير يمثل رمزًا لوحدة الأمة العربية بمسيحييها ومسلميها ضد الغزاة والمحتلين، لافتة إلى تمادي سلطات الاحتلال في انتهاكاتها لهذا المعلم المقدس منذ 1967، وآخرها قرار ترميمه لصالح طرف ديني آخر، واقتحامه عنوة والاعتداء على رجال الدين الذين اعترضوا على هذا الاعتداء غير المبرر.
ولفتت إلى أنه تم رفض مساعي الكنيسة القبطية لإيجاد حل مع الطرف الديني الآخر (لم يكشف عنه) الذي له ادعاءات تفتقر إلى سند قانوني، ولكنه يعتمد على دعم سلطات الاحتلال المشبوه.

وكان رجال دين مسيحي مصريين وفلسطينيين شاركوا الأربعاء الماضي في وقفة دعت لها بطريركية الأقباط الأرثوذكس، في ساحة دير السلطان احتجاجاً على رفض "إسرائيل" السماح لها بإجراء أعمال ترميم في الدير القبطي الملاصق للكنيسة، وتصدى لهم الأمن الإسرائيلي، ما أسفر عن الاعتداء على رهبان وتوقيف أحدهم قبل أن يتم إطلاق سراحه فيما بعد.

ويقول رجال الدين المسلمين والمسيحيين إن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا على ترميم الأماكن الدينية في القدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]