هناك أخطاء كثيرة ترتكبها المرأة أثناء الاستحمام، وقد تكون آثارها مدمرة على بشرتكِ.

إليكِ عدد من قائمة الأمور الخاطئة التي تطبقينها أثناء الاستحمام، وبالمقابل كيفية الاستحمام بالطريقة الصحيحة:

حرارة مياه عالية
نحن نعلم جيّداً أنّ الشعور رائع، لكن نقع بشرتك بالماء الساخن هو في الواقع سبب في جفافها. الاستحمام بمياه ساخنة جداً تجرّد بشرة جسمكِ من زيوتها الطبيعية وتجفّفها وتجعلكِ تشعرين بالحكّة وهذا ما يمكن أن يؤدي حتى إلى طفح جلدي. يجب أيضاً تقليل المدة التي تقضيها في الاستحمام، ما بين 5 إلى 10 دقائق. وإن كنت تغسلين شعركِ، فاستعملي 15 دقيقة كحد أقصى لتجنّب تجفيف الجلد من رطوبته الطبيعية. كلما زاد جفاف بشرتكِ، زادت احتمالية الإصابة بالطفح، حيث يسهل على البكتيريا اختراق الشقوق في بشرتك.

الاستحمام بالترتيب الصحيح
إن كنت في عجلة من أمركِ، فمن المرجّح أنك ستستفيدين من تلك الدقائق القليلة عندما تضعين البلسم على شعركِ، ثم تغسلين جسمك. لكن قد يكون ذلك هو السبب في ظهور البثور على صدركِ وجسمكِ، إذ إنّ البلسم بإمكانه أن يسدّ المسامات. نصيحة أخرى هنا هي استخدام جِل الاستحمام الخاص بك فقط في الأماكن التي تكون فيها بشرتك دهنية لأن ذراعيك وقدميكِ فيها أقل كمية من الزيت بكثير من إبطيكِ مثلاً، واستخدام الصابون على هذه المناطق بانتظام يمكن أن يجعل بشرتك أكثر جفافاً.

نسيان القناع
يقول الخبراء إن أفضل وقت للحصول على قناع أو ماسك لوجهك هو في الحمام، حين تكون مساماتكِ مفتوحة من دفء الماء. وهذا يعني أن الأقنعة المهدّئة والمغذية ستتمكن من توفير جميع الفيتامينات والمعادن لأنها يمكن أن تنسكب في مساماتكِ بسهولة أكبر. وبالمثل، يمكن لأقنعة أخرى مثل الطين والفحم أن تجذب المزيد من السموم من مساماتكِ المفتوحة، دون التعرّض لخطر تجفيف بشرتك لأن القناع لن يجف تماماً. للحصول على مواد مغذية ومرطبة سريعة، يمكنك وضع طبقة رقيقة من العسل العضوي على بشرتك لمدة 5 دقائق أثناء الاستحمام.

الحلاقة في بداية الحمام
إن كنت ترغبين في الحصول على بشرة ناعمة حريرية لأطول فترة ممكنة، فإن السرّ يكمن في الانتظار حتى نهاية الدش حوالى 10 دقائق بعد دخولكِ أو للوقت الذي تطبّقين فيه البلسم على شعركِ للبدء بالحلاقة. بحلول هذا الوقت، سيصبح شعر جسمكِ أنعم و
ستفتح المسامات
، ما يجعل من الأسهل الحصول على حلاقة أكثر سلاسة. نصيحة أخرى، لا تحتفظي بشفرة الحلاقة الخاصة بك في الحمام حيث أنّ البخار سيصدأ الشفرة وبالتالي تصبح أقلّ فعالية. بدلاً من ذلك، اتركيها لتنتقع في زيت الأطفال الذي يحمي المعادن من الأكسدة.


استخدام إسفنجة أو ليفة قديمة
الليفة والإسفنجة تجمع البكتيريا والعفن بسبب الظروف الرطبة التي تُخزّن فيها، والتي يمكن أن تؤدّي إلى طفح جلدي أو بقع جافة. من الناحية المثالية، يجب ألا تستخدمي أيّاً منهما لأكثر من شهر. للحفاظ على الليفة أو الإسفنجة في أفضل حالة، علّقيها قدر المستطاع بعد استخدامها، واسمحي لها بالجفاف تماماً قبل استخدامها في المرة التالية، وضعيها في مكان جاف، لا في حمامكِ البخاري مباشرة.

عدم الترطيب فوراً بعد الاستحمام
أولاً، بدلاً من أن تفركي بشرتك بمنشفة لتجفيفها، جرّبي التربيت بلطف. ليس الهدف أن تكون البشرة جافة تماماً، لكن لاستخدام أي رطوبة متبقية على بشرتك لمصلحتك عندما ترطبين. يتفق الخبراء على أنه في غضون ثلاث إلى خمس دقائق بعد الاستحمام هو أفضل وقت لإعادة ترطيب بشرتكِ، بحيث يمكنك احتجاز أي مياه زائدة على سطح بشرتك دون أن تتبخر. يعمل الكريم المرطب أو زيوت الجسم كحاجز لحبس الرطوبة في الداخل. نحن نحب استخدام زيوت الجسم لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية للمساعدة في إبقاء بشرتكِ رطبة وناعمة في جميع الأوقات. المرطبات الغنية بزبدة الشيا أو زبدة الكاكاو هي مرطبات طبيعية مدهشة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]