لم يتمكن "العريسان" أ.ف" و"م.ع" من إتمام عقد قرانهما على فتاتي أحلامهما بأي وسيلة، فبعد رفض أهل الفتاتين رفضاً قاطعاً مباركة هذا الزواج، قرّرا أن يتزوجا منهما بطريقة "الخطيفة".

في اليوم المحدّد للهرب، ولإتمام عقد الزواج إلتقى العرسان الأربعة، إلّا أن الخاطفين كانوا لهم بالمرصاد.

وفي التفاصيل أنّه في 26 تموز الماضي، توجّه "أ.ف" و"م.ع" برفقة فتاتين الى محلّة شكا بقصد الزواج، بعد أن رفض أهل الفتاتين عرض الزواج الذي تقدّم به المذكوران. عند وصولهما الى شكا، استوقفها كلّ من المدعى عليهما "سعيد.ح" (سوري) وفادي. ص" (لبناني) اللذين لحقا بهما، وطلبا منهما مرافقتهما الى منطقة الجنوب حيث يملك الأخير منزلاً، بحجة أنّ أحداً لا يستطيع التعرّض لهما في تلك المنطقة.

عاد الجميع على متن سيارة يقودها "سعيد"، وبوصولهما الى محلّة عين السكة، تذرّع المدعى عليها بأنّهما يريدان تبريد محرّك السيّارة على أن يُكملوا طريقهم فور ذلك. لكنّ ذلك لم يحصل، فقد اصطحب المدعى عليه "فادي.ص" الفتاتين الى داخل منزله حيث يوجد أهله، وعاد برفقة المدعى عليهما "بشار.ع" ويوسف.ص"، وعمدوا جميعاً الى تكبيل أيدي وأرجل "العريسين" وانطلقوا الى محلة بشامون- الصخرة، حيث قاموا بضربهما بالأيدي والأرجل والعصي وقاموا بنزع ملابسهما وتصويرهما بواسطة أجهزتهم الخلوية، ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا أيضا الى سرقة مبلغ مالي كان بحوزة "محمود.ع" وسرقة الأجهزة الخلوية العائدة لهما وتركوهما وغادروا المحلّة.

بالتحقيق الأولي والإستنطاقي أكّدا المدعى عليهما "بشار" و"سعيد" ما ورد أعلاه وأنهما يقيمان في البلاد بصور غير مشروعة. وقد أحيل المدعى عليهم أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان للمحاكمة بتهمة الخطف وحجز حرية المدعيين وانزال التعذيب الجسدي والمعنوي بهما وسلبهما أموالهما وهواتفهما الخلوية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]