ثمة أبراج تبحث عن الحب في علاقاتها، وأبراج أخرى لا تكترث بتطوير العلاقة، وبالتالي تبحث عن التسلية.

فمن هي تلك الأبراج التي تبحث عن التسلية في العلاقة؟

برج الجوزاء: 21 أيار – 21 حزيران
رجل الجوزاء، يجيد تكوين الصداقات وهو بارع جداً في عدم تكوين الروابط خصوصاً مشاعر التعلق بغيره. البرج هذا يعاني من مشكلة جدية تمنعه من الإلتزام بأي شيء، لذلك حين يجد نفسه أمام فرصة للدخول في علاقة لا إلتزامات فيها ولا مسؤوليات فهو لا يمانع على الإطلاق.


الجوزاء قد يستغل الآخرين؛ إذ حين ينتهي من التسلية وتصبح العلاقة لا تمنحه المرح الذي جذبه منذ البداية فهو سيرحل بكل بساطة فحتى انهاء العلاقة سيتم بخفة وببساطة.

ولكن هذا لا يجعل الجوزاء شخصاً سيئاً، فأحياناً، يسير وفق ما يظن ان العلاقة تسير وفقه. فإن شعر بأنها بعيدة عن الإلتزامات والجدية والحب فهو يرغم نفسه على السير بهذا الاتجاه وهذا يعني ان الطرف الآخر إما يشعر بالشعور نفسه، اي عدم الرغبة بالحب، أو انه يرسل الإشارات الخاطئة.

برج الميزان: 23 أيلول – 22 تشرين الأول
رجل الميزان لا يمكنه حسم أمره ولا اتخاذ القرارات. لذا، فهو يفضل العلاقات الخفيفة الخالية من الالتزامات والحب لانها سهلة. حين يدخل في علاقة ويكون في مرحلة محاولة معرفة ما إن كان يريد الحب أم التسلية فهو يختار التسلية في كل مرة لان ذلك يمنحه الوقت والمساحة لإكتشاف ما الذي يريده فعلاً.

الميزان، يكره ان يتم استعجاله أو ان يرغم على اتخاذ القرارات، وعليه طالما هو في تلك المساحة الرمادية التي لا تلزمه بشيء فهو سعيد للغاية. وبما انه يسعى لعلاقة متساوية لناحية الأخذ والعطاء فإن العلاقات العابرة أفضل خيار له، حيث يوفّر على نفسه عناء المرور بالمرحلة التي يكرهها بشدة؛ إذ عليه ان يتحدث عما يريده من علاقة جدية.

برج القوس: 22 تشرين الثاني- 21 كانون الاول‬‬
رجل القوس، من أكثر الأبراج المعارضة للعلاقات الجدية والزواج.. هذا البرج، لا يحب سوى حريته والتزامه الوحيد مدى الحياة سيكون لها ولضمان استمراريتها.

برج القوس، يضع الكثير من الحواجز التي تمنعه من التعرّف بشكل جيد على غيره أو السماح لهم باكتشاف ما هو عليه فعلاً، لانه لا يريد المساومة على نمط حياته او تعديله.
القوس خلق من أجل الحرية والمرح والقفز من مكان لآخر. لذا، فإن العلاقات العابرة غير الجدية مثالية له. حتى علاقات التسلية الخاصة بالقوس تكون سريعة جداً ومختصرة، فهو يمل بسرعة ويقرر بأنه حان الوقت للمضي قدماً.

يرتبط القوس بواقع انه رغم كرهه للإرتباط والإلتزام ولكنه يدخل كل علاقة، الجدية منها وغير الجدية، على أمل العثور على امرأة تقدر على تغيير وجهة نظره عن الحب والارتباط. وبطبيعة الحال يجد صعوبة في الحصول على هذه المرأة؛ كون المشكلة لا تكمن في الطرف الآخر بل بشخصه الرافض وبشكل كلي التخلي عن حريته من أجل أي شيء آخر.

برج الدلو: 20 كانون الثاني – 18 شباط
رجل الدلو في الواقع يختبر صراعاً داخلياً، فهو لا يعرف ما ان كان يريد علاقة عابرة أم علاقة جدية. ولكن علاقة التسلية سهلة بالنسبة لهذا البرج لأنه يبحث عن الصداقة معظم الوقت لا الحب. الدلو كما القوس يقدّر حريته بشكل كبير، وهو يدرك بأن علاقات الحب تميل لأن تصبح معقدّة بعد فترة، وهذا سيؤثر على الآلية التي تسير بها حياته وهذا ما لا يريده لنفسه.

ولكن عدم جدية الدلو ترتبط بالشخص الآخر و بالفترة التي دخل فيها حياته. الدلو أحياناً يبحث عن المخارج السهلة للأمور وذلك بعد أن يكون قد شعر بالإنهاك بسبب تجارب سابقة. الدلو ليس بباحث أزلي عن التسلية فحين يلتقي بإمرأة تجعله يدرك بأنها مثالية له فهو سيرتبط بعلاقة جدية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]