ذكرت "نيويورك تايمز"، أن القضاء الأرجنتيني "يدرس إمكانية توجيه اتهامات رسمية لولي العهد السعودي" في إطار قضية خاشقجي والوضع في اليمن، فور وصوله إلى الأرجنتين لحضور قمّة الـ20.

وأوضحت الصحيفة أن مبادرة تحريك الاتهامات ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "تعود لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية".

وأضافت أن "الحصانة الدبلوماسية أو غيرها من أنواع الحصانة، قد تحمي الأمير السعودي في نهاية المطاف من أي اتهامات محتملة".

ولفتت في هذا الصدد، إلى أن مسؤولين أرجنتينيين استبعدوا إصدار مذكرة اعتقال بحق بن سلمان قبل قمة العشرين، التي ستنطلق الجمعة المقبل.

ونقلت الصحيفة عن كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش قوله، إن "حضور بن سلمان قمة العشرين في بوينس آيرس يمكن أن يشكل فرصة لإنصاف ضحايا الانتهاكات في اليمن والسعودية".

وأضاف: "يجب على محمد بن سلمان أن يعلم بأنه قد يخضع للتحقيق الجنائي إذا توجه إلى الأرجنتين".

دراسة فتح تحقيق 

من جانبه، صرح رئيس رابطة المدّعين في الأرجنتين كارلوس ريفولو لـ"نيويورك تايمز"، بأن شكوى هيومن رايتس رفعت للنيابة العامة في الأرجنتين الاثنين الماضي، وأن الادعاء يدرس حاليا إمكانية فتح تحقيق رسمي.

يشار إلى أن الدستور الأرجنتيني ينص على أحقية السلطات القضائية في البلاد بمقاضاة من يتم اتهامه بجرائم حرب أو انتهاكات حقوق الإنسان، بغض النظر عن جنسيته أو مكان ارتكاب الجريمة فور دخوله أراضي الأرجنتين.

المصدر: صحيفة "نيويورك تايمز"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]