فاز فيلم "تل أبيب على نار" للمخرج سامح زعبي ابن قرية اكسال، بجائزة "آسيا باسيفيك" لأفضل فيلم، وذلك بعد منافسة مع أفلام أخرى.
جائزة "آسيا باسيفيك" APSA تقدم للفيلم الأكثر تفوقًا وتنوعًا من الناحية الثقافية، وهي من أهم الجوائز في آسيا واستراليا، وقد تنافس عليها هذا العام 46 فيلما من 22 دولة، علمًا بأن الفيلم فاز مؤخرًا أيضًا بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الأفلام بحيفا. وقد عُرض الفيلم وتفوق أيضًا في مهرجان "فينيسيا" الأخير للسينما والفن.

فيلم "تل أبيب على نار" هو الفيلم الثاني للمخرج سامح زعبي، بعد فيلمه الأول "رجل بلا جوال".

يروي الفيلم قصة شاب مقدسي فلسطيني، أصبح بعد أن التقى ضابطا في المعبر، مخرج مسلسلات درامية تتطرق إلى علاقة نشأت بين جاسوسة فلسطينية وضابط إسرائيلي، قبل نشوب حرب الأيام الستة. أصبح الضابط في المعبر مستشارا لمخرج الأفلام.
وفق أقوال سامح، إنه يستوحي الضحك من العائلة والقرية التي ترعرع فيها في الجليل، وقد ألف المقاطع الدرامية في الفيلم بإلهام من الأفلام المصرية التي تبث أيام الجمعة، وأفلام من الدول العربية، التي شاهدها في صغرها في شهر رمضان الكريم.
حظي فيلم “تل أبيب على نار” بإعجاب في مجال صناعة السينما، وقد كتبت المجلّة الراقية "سكرين ديلي" عنه: "هجاء مسلٍ، ومحنك، ومن المؤكد أنه سيحظى بانتشار تجاري عالمي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]