أعلن رئيس بلديّة الطيّبة، المحامي شعاع منصور مصاروة عن التزام بلديّته في الإضراب المعلن عنه من قبل النساء الموظّفات احتجاجاً على قتل النساء ومقتل يارا نشأت أيّوب.

وأعلن مصاروة عن تضامن البلديّة مع هذا الإضراب في وجه الإجرام.

كما أعلن رئيس مجلس شعب المنتخب، محمود بقاعي عن التزام مجلسه بالإضراب المعلن عنه بالتنسيق مع لجنة العمّال في المجلس.

الناطق بلسان بلديّة الطيبة - فالح حبيب يقول لـبكرا:" بلدية الطيبة واِدارتها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ولا يمكن سلخها عنه، وتحمل همومه وقضاياه بشموخ، لهذا البلدية وكصرخة ألم واستنكار واستهجان لا يمكن إلا أن تضرب. الإضراب بحد ذاته ليس هدفا ولا نكتفي به، بل هو صرخة تضامن وتكافل مجتمعي، قيم مهم جدا تذويتها وتبنيها ضمن الإجماع الوطني".

ويستطرد الناطق حديثه قائلا:" البلدية لا تنادي بتذويت القيم الجندرية وتتغطى بها شعارا، بل تطبقها على أرض الواقع من خلال تذويت قيم جندرية في قرارات اِدارية وتعزيز مكانة النساء في سلم الهرم المهني ومنح الميزانيات ودعم جميع المشاريع المقترحة التي تصب في صالح هذا الشأن، ولا فضل لأحد على أحد، هذا أمر طبيعي ويجب أن يكون مفهوما ضمنا، لا يجب تسويقه على أنه انجاز، بل هو واجب ديني ووطني وأخلاقي".

أنهى حبيب حديثه قائلا:" نحن فخورون بما نقوم به وهن أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وتعزيز هذه الشريحة من المجتمع مهم، لأنها تُشكل رافعة مجتمعية هامة في مجتمعنا. مجتمعنا بخير لطالما فتشنا فيه على الخير وكرسناه بين الأهالي، فالمحبة والاحترام ثم المحبة والاحترام والحوار الهادف كفيل ليقودنا إلى بر الأمان. لنلجأ لمبدأ الحوار ولنترك جانبا عقم الجدل ووحشية العنف، العنف ليس لغة، لهذا يجب محاربته بضراوة بحكمة وضبط نفس. الأضراب، هو أحد الأدوات للضغط على جهات تطبيق القانون أن تتحمل مسؤوليتها وأن تقوم بواجبها، ومن جهة أخرى رسالة تثقيفية داخلية لنشر الوعي حول هذه الآفة التي تنهش في مجتمعنا". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]