بتمويل من وزارة الاقتصاد والصناعة، وكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة وسلطة التطوير الاقتصادي، وللسنة الثالثة على التوالي، احتفل "معوف- عنقود الجليل" و- "المسرع التكنولوجي- هايبرد"، يوم الخميس، وفي مبنى البورصة في تل ابيب، باطلاق ستة شركات ناشئة جديدة لمبادرين ورياديين من المجتمع العربي لتنضم لثمانين اخرى فاعلة في الكثير من المجالات وبمراحل مختلفة من حيث كبر الاستثمار.

وتخلل الحفل هذه السنة ندوة خاصة لرجال الاعمال العرب، جمعت بينهم وبين مدير عام البورصة، إيتاي بن زيئيف، تم التطرق فيها للادوات وحزم الخدمات التي تعرضها البورصة من اجل النهوض بالمصالح العربية.

عن الحدث تحدث ربيع زيود مدير قسم ريادة الاعمال في جمعية حاسوب قائلا: " لا شك انه في الفترة الاخيرة يوجد اكثر وعي للمبادرات ولريادة الاعمال، راينا في السنوات السابقة الكثير من الشباب والصبايا ممن تركوا اعمالهم الثابتة وقرروا الذهاب وراء شغفهم ليجربوا تطوير المشاريع خاصتهم وهذا هو الهدف في مجتمعنا فمن المهم ان يتطورا من دخل مجتمعنا رياديين وريادات ليصنعوا مشاريع تجارية واقتصادية بهدف بناء اقتصاد ناجح".

الفوائد

اما فيما يتعلق بالفائدة التي ستعود على مجتمعنا العربي جراء الحدث فاجاب زيود وقال: " نحن اليوم بحاجة الى كمية كبيرة من الرياديين في مجتمعنا العربي كي يتم تطوير اقتصادنا، لا يكفي وجود عمال صغار في البلدات اليهودية بل يجب ان يكونوا رياديين. يتطلب الامر منا ان لا نخاف وان نتعلم بشكل دائم كما انه من المهم وجود هدف واضح للسعي اليه بالاضافة الى تجنيد الموارد المطلوبة".

واضاف: " الاموال واحدة من اهم المركبات في الموضوع، للاسف في المجتمع العربي لا يوجد صناديق كافية فيما يتعلق بمجال الهايتك، الوسط العربي موجود في دائرة التحدي فيما يتعلق بتجنيد الاموال. من المهم الاستثمار بقطاع الهايتك كي يتم تطوير الاقتصاد".

جمعية حاسوب

وعن جمعية حاسوب قال ربيع زيود: " هدفنا في جمعية الحاسوب هو بناء الجيل القادم من ريادي الاعمال، هدفنا ان يبدوا طلاب الجامعات بالتفكير كرياديين، عن ماهية الريادة والخطوات التي عليه ان يفعلها كي ياخذ فكرته من مرحلة التفكير الى مرحلة التنفيذ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]