في لقاء جمع رئيس المجلس الاقليمي، الجلبوع، عوفيد نور، مع الضابط أوفير بوكي، المسؤول عن المعابر، لبحث بعض المسائل العالقة، بُلّغ نور بأنه في شهر حزيران 2019، سيتم افتتاح معبر سالم، للمواطنين، مما سيخفف الضغط بشكل كبير عن معبر الجلمة- الجلبوع، وبالتالي عن شارع 60 المجاور لصندلة وغان نيرز
منذ سنوات، يُستخدم معبر الجلمة- الجلبوع، كمعبر وحيد للمواطنين شمالي الضفة الغربية، يمر منه آلاف الفلسطينيين اسبوعيًا من الفلسطينيين للعمل في مختلف المجالات في المنطقة والشمال، ومنذ عام 2009، يستخدم المعبر أيضًا كمعبر سيارات لمواطني إسرائيل الذين يذهبون للتسوق أو لأمور أخرى في جنين، وفي الجلسة هذا الأسبوع، التي شارك فيها أيضًا شمعون ليفي، مدير معبر الجلبوع، عرضت بعض المعطيات، منها أنه تمر من المعبر يوميًا نحو 5400 سيارة، وفي نهاية الأسبوع تمر نحو 12 ألف سيارة.

رئيس المجلس، عوفيد نور، قال: سعدنا حينما بلغنا هذا القرار بعد الضغط المستمر الذي شكلناه على مختلف الجهات من أجل افتتاح معبر سالم، لأن شارع 60 المستقبلي سيصبح شارعًا مجاورًا لسكة القطار، كشارع رئيسي، فيما يتحول الشارع الحالي لشارع يخدم البلدات الـ 4 في المكان.
وتابع: سكان الجلبوع، وخصوصًا بلدات المنطقة عانوا كثيرًا من شارع 60، فأزمة السير الحادة جعلت الشارع خطرًا، والآن في حال افتتاح معبر سالم من جديد سيخف هذا الضغط بشكل كبير.

هذه البشرى بافتتاح معبر سالم، جاءت بعد عمل طويل ومتواصل قام به رئيس المجلس عوفيد نور، مقابل وزير المواصلات يسرائيل كاتس، ومدير عام شركة شوارع إسرائيل نيسم بيرتس، لإيجاد حل للبنية التحتية للمواصلات في الجلبوع، وخصوصًا قضية شارع 60 وأزمة السير عليه.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]