تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في اسرائيل احتجاجا على غلاء المعيشة . فقد شارك قرابة 400 متظاهر مساء السبت في المجمع الحكومي في تل أبيب.

وارتدى المتظاهرون السترات الصفراء المستوحاة من الاحتجاجات في فرنسا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحكومة ضد الشعب، الشعب ضد الحكومة"، و"لنناضل ضد الغلاء" و"كفوا عن هدر المال على المستوطنات" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وشهدت تل أبيب في 14 كانون الأول/ديسمبر أولى التظاهرات التي استلهمت التحرك الفرنسي للاحتجاج على ارتفاع أسعار بعض الأغذية وكذلك الماء والكهرباء. وأمام الضغوط، قرر وزير المالية موشي كحلون التفاوض مع كبار شركات الأغذية لتأجيل رفع أسعار بعض المواد وقال إنه يأمل خفض الزيادة في تعرفة الكهرباء إلى الحد الأدنى.
وذكرت وسائل الإعلام ان تظاهرات السبت كانت أقل حشداً من سابقاتها. في2011، شارك عشرات الآلاف من الناشطين في حركة احتجاجية كبرى ضدّ غلاء المعيشة، لكنها لم تؤدِ إلى تغييرات ملموسة. وتأمل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية أن تبلغ نسبة النمو 3% في 2018 وأن تكون البطالة أقل من 5% والتضخم أقل من 2%.
ورغم ذلك، يعيش أكثر من 20 في المئة من الإسرائيليين تحت عتبة الفقر، وفق التقييم الاسرائيلي، في حين تعاني الطبقة المتوسطة والشبان من الارتفاع الكبير في أسعار العقارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]