بعد 17 عاماً على السجن، قضت محكمة أمريكية بإطلاق سراح رجل أمريكي يدعى ريتشارد جونز (42 عاماً)، بعد سجنه على خلفية جريمة ارتكبها رجل يشبهه.

وأدين جونز بشكلٍ خاطئ في جريمة سطو مسلح كان قد ارتكبها رجلٌ مطابقٌ له في المواصفات. وتواصل جونز مع منظمة غير حكومية المساعدة القانونية للذين تمت إدانتهم بالخطأ، وتمكن فريق البحث التابع لهم من تعقب المجرم الحقيقي.

وإثر ذلك، حصل السجين السابق على تعويض قدره 1.1 مليون دولار بموجب قانون جديد يمنح تعويضات للأشخاص الذين تم سجنهم بالخطأ.

ويدعى شبيه جونز ريكي آموس، الذي حاول في العام 1999 الاستيلاء على حقيبة سيدة، وسرق هاتفها بعد أن قاومته وسقطت، ما أدى إلى إصابتها بخدوش في ركبتها. وبناء على الأوصاف التي قدمتها الضحية وشهود عيان، تم القبض على جونز بتهمة السطو المسلح، حيث كان الشخص الوحيد المطابق لوصف الشهود في منطقة وقوع الحادثة.

ورغم تأكيد جونز وعدد من الشهود، وجوده في منزل صديقته عند وقوع الحادث، إلا أن المحكمة أدانته وحكمت عليه بالسجن لمدة 19 عاما، نتيجة وجود إدانات سابقة بحقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]