بعد خمس سنوات من النقاشات، كشفت مصادر اسرائيلية ان الحكومة تعتزم الموافقة على مشروع "قناة البحرين"، الذي من المفترض أن يضخ المياه إلى الأردن وينقذ البحر الميت.
وتم التوقيع على المشروع بضغط من الملك عبد الله وبتفهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ينبغي إعادة تقوية العلاقات مع الأردن. وفق تعبير التلفزيون الاسرائيلي.
بعد سلسلة من المحادثات السرية التي عقدت مؤخراً في نيويورك بين وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي ونظيره الأردني تم الاتفاق على التفاصيل وهي:
-منذ التوقيع على الاتفاقية في واشنطن في عام 2013، ظهرت العقبات التي حالت دون تنفيذها من وقت لآخر. ففي العام الماضي كان هناك حادث إطلاق النار لحارس الأمن في السفارة الإسرائيلية في الأردن الذي تسبب في أزمة ما يقرب من عام في العلاقات بين إسرائيل والأردن وتأخرت أيضا المناقشات على قناة البحرين. بعد ذلك، تم اطلاق تحفظات من قبل خبراء في إسرائيل اعترضوا على ارتفاع تكلفة المشروع وانسحاب الأردن من اتفاقية تأجير الأرض.
-وفي إطار المشروع، سيتم وضع خط أنابيب بطول 200 كيلومتر بين البحر الأحمر والبحر الميت في الأراضي الأردنية وسيزودهم بالمياه كما سيحمل المياه إلى البحر الميت لإنقاذ السياحة والفوسفات في المنطقة.
الوزير الاسرائيلي تساحي هنغبي، الذي شارك في المحادثات بين الجانب الإسرائيلي والجانب الأردني، علق على الموافقة على المشروع: "إن قناة البحرين ستمكن الأردن من التغلب على نقص المياه، والسماح لنا بالعمل لإنقاذ البحر الميت من الجفاف والأهم من ذلك تعزيز السلام بيننا وبين دولة عربية تحافظ على اتفاق سلام مع دولة إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]