يخوض الحزب الديمقراطي العربي برئاسة طلب الصانع، الإنتخابات البرلمانيّة المبكّرة التي ستعقد في التاسع من نيسان المقبل.

ويعود الحزب الديمقراطي العربي بعد ان تغيّب عن المشهد البرلماني في الكنيست الـ20.

رئيس الحزب - المحامي طلب الصانع يقول لـبكرا:" الحزب الديمقراطي العربي سيخوض الإنتخابات وهو من بين الأحزاب العربيّة القليلة التي خاضت الإنتخابات بشكل مستقل وتجاوز نسبة الحزب . وهو أولّ حزب عربي وطني في الداخل الفلسطيني تم تأسيسة عام ١٩٨٨ بمبادرة الأخ عبد الوهاب دراوشة والذي جمع بين الوطنية العاقلة والمواطنة الكاملة ، ومن دعاة الإنفتاح على الاخر المختلف كما ساهم ولأولّ مرّة في تاريخ الأحزاب العربيّة التأثير على القرار السياسي في اسرائيل حيث نجح الحزب الديمقراطي بالحكمة والحنكة في إحداث إنقلاب في الواقع الإجتماعي والسياسي للجماهير العربية ، من تجميد كامل لهدم البيوت الى الإعتراف بكلّ القرى العربيّة في الجليل وكذلك الإعتراف بثلاثة عشر قرية في النقب ،الى تشريع قوانين تضمن المساواة مثل قانون مساواة مخصصات التامين الوطني للأطفال العرب ، كذلك الغاء قانون ضريبة الأملاك الجائر في عهد حكومة نتنياهو الأولى ، وحتى تجميد الاستيطان في القدس مثل مستوطنة جمل ابو غنيم".

على مستويات أخرى 

تابع:" كذلك على المستوى السياسي ساهم الحزب في اقرار اتفاقيات أوسلو والانسحاب من قطاع غزة ، وكان سباق في اقامة علاقات مع الدول العربية والحصول على مكرمة ملكية في الجامعات الاردنية".

اكدّ الصانع على انّ:" في المرحلة الخطيرة التي تمر بها الجماهير العربية في أعقاب قانون القومية نحن بحاجة للطرح السياسي العقلاني والمسؤول الذي امتاز به الحزب الديمقراطي العربي".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" بخصوص المرشحين سيقوم الحزب بإنتخاب مرشّحيه خلال شهر فبراير القادم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]