بعدما قضى الساعون وراء ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت أكثر من 200 عام في البحث، أكد أحد المؤرخين أن ذلك الكنز يوجد في بحيرة روسية مفاجئة.

وتقول كتب تاريخية إن الإمبراطور الفرنسي أمر بدفن 80 طنا من الذهب المنهوب من موسكو سرًا، عندما انسحبت قواته من العاصمة الروسية عام 1812.

غير أن المؤرخ الروسي فياتشيسلاف ريجكوف يعتقد أن المكان الذي كان ينبغي أن يتم البحث فيه عن ذهب نابليون ليس بحيرة سميليفو في سمولينسك، مضيفا أن تسريب أنباء دفن الذهب هناك جاء بهدف تضليل قوات القيصر ألكسندر بافلوفيتش، المعروف باسم ألكسندر الأول.

بحيرة أخرى 

ويقترح المؤرخ الروسي بحيرة أخرى تبعد 64 كيلومترا عن البحيرة الأولى، هي بحيرة بولشايا روتافيتش قرب بلدة رودنايا بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء.

وقال المؤرخ الروسي "نابليون لم يلق بالكنز في براميل داخل البحيرة، سيكون من السهل العثور عليه.. بل أمر بإخفائه ودفنه في قاع البحيرة تحت "القلعة المائية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.

كما زعم المؤرخ الروسي أن نابليون بونابرت أذاب بعض كنوزه وحولها إلى سبائك قبل أن يعاد تحميلها على 400 عربة بمرافقة 500 عنصر من الفرسان و250 عنصرا من قوات النخبة في الحرس القديم الخاص بنابليون.

المصدر: سكاي نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]