اكدت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية - القدس على ان الأذان شعيرة من شعائر الإسلام وان من ينزعج منه عليه أن يرحل.

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة والمجلس اليوم جاء فيه رغم فشل "الكنيست الإسرائيلي" في إصدار قرار بشأن الأذان في مدينة القدس بخاصة وفي فلسطين بعامة.. إلا أن الاحتلال لم يتوقف عن محاولات أخرى لإسكات الأذان بأي طريقة من الطرق الملتوية والغادرة، فيطرح ما يسمى رئيس بلدية القدس المحتلة اقتراحاً جديداً يتضمن تخفيض أجهزة الصوت حين رفع الأذان في مدينة القدس، وأنه يحاول أن يستعين ب (مخاتير) أحياء مدينة القدس..

واكد البيان ان "الأذان" شعيرة دينية من شعائر الإسلام، وأنه مرتبط بركن من أركان الإسلام "الصلاة". مشيرا الى إنه الأذان يرفع في القدس بخاصة، وفلسطين بعامة، منذ خمسة عشر قرناً.

ولفت البيان الى إن أول من رفع الأذان في القدس هو الصحابي الجليل بلال بن رباح –رضي الله عنه- مؤذن الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم- وذلك في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وان نداء "الله أكبر" قد وصل إلى عنان سماء القدس. مؤكدا اننا لن نسمح التدخل في الشؤون الدينية للمسلمين.

وقال حال تدخل الاحتلال في موضوع الأذان: فإن كل مسلم في القدس وأكناف القدس ملزم أن يحرص على رفع الأذان بالطريقة التي يراها مناسبة مشددا على أن نداء "الله أكبر" سيبقى يجلجل في جنبات الأقصى، وسيبقى مرتفعاً عالياً إلى سماء القدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]