افاد المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي،أوفير جندلمان في بيان له، جاء فيه :" أدلى رئيس الوزراء نتنياهو بالتصريحات التالية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم في مقر رئاسة الوزراء :"سألتقي هذا المساء بالمستشار الأمريكي لشؤون الأمن القومي, الصديق القديم جون بولتون. سأبحث معه الجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في منطقتنا والأوضاع في سوريا لاحقا لقرار الرئيس ترامب وأيضا لاحقا للمكالمة التي أجريتها مع الرئيس بوتين يوم الجمعة. كما سنبحث تعميق التعاون الاستخباراتي والعملياتي بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي يتزايد توطيدا باستمرار. موقفنا واضح – نواصل العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا, أيضا خلال الفترة الراهنة, ونتحرك ضد أي جهة تحاول أن ستحاول المساس بأمن إسرائيل

عدت الأسبوع الماضي من زيارة تاريخية إلى البرازيل. أستطيع أن أقول إن لدينا حليف جديد. الرئيس بولسونارو يقود الآن دولة عظمى عملاقة وهو يعتزم تحويلها إلى دولة أكثر عظمة من خلال القيام بإصلاحات اقتصادية وأخرى. إصلاحاته الرئيسية في مجال العلاقات الخارجية تتعلق في مقدمة الأمر بنا. إنه قال بعد الزيارة حول علاقاته مع إسرائيل التالي: "الطرف الذي يقرر ماذا هي عاصمة دولة إسرائيل هو الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي. تصوروا أنه لم تكن لنا علاقات تجارية ودبلوماسية مع إسرائيل اليوم. أين كنت أقيم سفارتنا؟ بتل أبيب أم بأورشليم؟ لكنت أقيمها بأورشليم. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي – قد تم اتخاذ هذا القرار. ما نتحدث عنه حاليا هو التوقيت فقط". ثم أردف الرئيس بولسونارو قائلا: "أريد أن أكون أكثر من صديق لرئيس الوزراء نتنياهو. أريد أن أكون أخاه. أؤمن بأنه سيتم احترام البرازيل اكثر من دول أخرى عندما هي تعترف باورشليم كعاصمة إسرائيل".

لدينا حليف جديد ومن يحتاج لدليل آخر حول مكانة إسرائيل المتصاعدة في العالم – فمجرد انظروا إلى ما يحدث في البرازيل. إنهم يحبوننا وهم معجبون بإسرائيل. أقصد ليس الرئيس فحسب, فهو شخصية مؤثرة للغاية مختلفة تماما عن صورته في وسائل الإعلام وبنظر الجمهور, ولكن يجب الفهم بأن الشعب البرازيلي, الجماهير في البرازيل, معجب بإسرائيل ويريد التقرب منّا. لذا فتحنا هنا سوقا كبيرا جدا. يجب القيام بالمزيد من العمل وسنبحث هذا الموضوع من خلال بعثات مشتركة تهدف إلى فتح هذا السوق العملاق أمام الشركات الإسرائيلية فهذا سيزيد من مدخولاتنا القومية.

إضافة لذلك, التصديرات الإسرائيلية حطمت أرقاما قياسية في العام 2018 ومن المتوقع أن حجمها سيصل إلى حوالي 110 مليار دولار. هذا هو تزايد بنسبة %8 مقارنة بالعام 2017 فهذه هي نتيجة نفس الاستراتيجية التي تحدثت عنها مرات عديدة والتي تتمحور حول فتح أسواق جديدة فهذا ما قمنا به. تصدير البضائع إلى الصين تزايد بنسبة %56 وتصدير البضائع والخدمات إلى اليابان تزايد بنسبة %50 والتصدير إلى الهند وإلى أمريكا اللاتينية تزايد بنسبة %27. هذه هي الأسواق الجديدة التي نفتحها وهذا يؤدي إلى تزايد التصدير والناتج القومي المحلي ويدخل المال إلى خزينة الدولة ويخلق أماكن عمل ويزيد من رواتب المواطنين الإسرائيليين. هذه هي بشريات هامة جدا وتغيير هام جدا. إسرائيل تصبح قوة عالمية صاعدة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]