وافقت لجنة الكنيست على انفصال الحركة العربية للتغيير برئاسية النائب احمد الطيبي عن القائمة المشتركة. وبذلك يصبح اسم القائمة الجديدة "القائمة العربية للتغيير برئاسة احمد الطيبي".
 

وكانت  الحركة العربيّة للتغيير برئاسة د. احمد طيبي قد أعلنت أمس عن انشقاقها عن القائمة المشتركة.

وضمّت المشتركة قبل انشقاق الطيبي، كلّ من: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمّع الوطني الديمقراطي، الحركة الإسلاميّة والحركة العربيّة للتغيير وبخروج الأخيرة فإن عدد مركبّات المشتركة يتقلّص الى 3.


العربية للتغيير: نحترم قرار الشعب ونرفض تهميش الناس وما كان لن يكون


اصدرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير بالأمس، البيان التالي: "منذ الاعلان عن حل الكنيست العشرين والخروج للانتخابات طلبنا من الأحزاب الثلاث معنا في القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية الجنوبية) منح الجمهور امكانية الشراكة في تركيب القائمة المشتركة وخطاب القائمة وتوجهاتها، واقترحنا العديد من الآليات والطرق
لذلك، الا ان مطلبنا في العربية للتغيير قوبل بالرفض من البعض، بالرغم من شرعية هذا المطلب واعلاننا عن موافقتنا المسبقة لأي نتيجة وذهب البعض لاشتراط مفتاح هو انتخابات عام ٢٠١٣ .

وأضاف البيان: "المشتركة تعاني من زعزعة ثقتها في الشارع العربي وتحتاج الى تجديد خطابها واعادة هيبتها في الشارع. نواب العربية للتغيير اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في خدمة الناس وتمثيلهم بشموخ، كان على الاحزاب التعامل بايجابية مع التأييد الكبير للعربية للتغيير وخطابها الاجتماعي الوطني لتعزيز المشتركة وليس محاربة هذا الدعم الجماهيري".

وأنهى البيان: "الاحزاب تتحدث في الاعلام عن مناقشة برنامج المشتركة ومشروعها، في حين تطالب بالمقاعد في الاجتماعات وبتبني مفتاح انتخابات ٢٠١٣ ضاربين بعرض الحائط التغيرات الحاصلة في مجتمعنا وتوجهاته ورغباته. كل الاحزاب طلبت مقاعد الا نحن في العربية للتغيير طالبنا باعطاء الشعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرار، وعليه قدمنا طلبا للجنة الكنيست مع التزامنا بكل ما طرحناه امام الاحزاب الاخرى وخاصة في اجتماع الرباعيه الاخير . العربية للتغيير ستطرح قائمة المرشحين الأقوى والأجدر وستضم اليها قوًى جديدة لتمثل شعبنا امام التحديات التي تواجهنا. لا حلول نطرحها ولا خيارات سوى: خلي الشعب يقرر وفقط هكذا يمكن التوجه لشعبنا وجماهيرنا وكسب ثقتها مجددًا ".
وردًا على الأخبار الواردة بخصوص خوض مازن غنايم واحمد الطيبي، الإنتخابات بقائمة واحدة، عقب مازن غنايم لموقع بكرا:" مرّة أخرى لست مسؤولا عمّا ينشر وفي الأسبوع القادم سأعلن التفاصيل وحتّى الأن لا شيء صحيح ولم يتحدّث معي ايّ صحفي بخصوص الأخبار المنشورة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]