قرّر مجلس التعليم العالي الجديد خلال اجتماعه الأول، اليوم، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم معاملة طلبة الجولان السوريين الذين لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم في الجامعات السورية؛ معاملة الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية، وذلك التزاماً بتوجيهات الرئيس محمود عباس.

ووافق المجلس على السماح للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة "الإنجاز" والحاصلين على منح السيد الرئيس ومجلس الوزراء؛ التسجيل في الجامعات، على أن تقوم "التربية" لاحقاً ومن خلال وزارة المالية بدفع مستحقات رسومهم الدراسية للجامعات مباشرةً.

وأوضح المجلس أن هذا القرار يأتي للتسهيل على هؤلاء الطلبة وتأمين سلاسة التحاقهم بالجامعات التي سجلوا فيها في الموعد المحدد، مؤكداً التزامه وحرصه التام على مصالح الطلبة عموماً.

جودة التعليم 

وناقش المجلس موضوع معدلات القبول في مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً على ضرورة المحافظة على جودة التعليم ومخرجاته، وبما يلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، كما ناقش المجلس عموماً آليات عمله للمرحلة المقبلة للارتقاء بالتعليم العالي الفلسطيني.

كما ناقش المجلس موضوع تقنين التخصصات في مؤسسات التعليم العالي، وقرر تشكيل لجنة لإعداد البيانات المتعلقة بالتخصصات المختلفة لمناقشة الموضوع باستفاضة أكبر.

يُشار إلى أن مجلس التعليم العالي الجديد، والذي تم تشكيله وفقاً لقانون التعليم العالي الجديد؛ يضم في عضويته ممثلين عن الكل الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل والشتات، بما يشمل ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة والجامعات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]