طالب الفنّان الفينلندي ياني لينولن، متحف حيفا بإزالة كلّ الصور والمجسّمات المسيئة للمسيح عليه السلام. وذلك تماشيًا مع المطالب الشعبية بذلك.

الأب الإيكونوس د. الياس ضو، رئيس المحكمة الإستئنافية للروم الملكيين الكاثوليك ونائب المدير البطريركي لشؤون مدارس الأبرشية العكاوية يقول لـبكرا:" أعتقد أنّ الفنان الحقيقي هو ذلك الشخص المرهف الإحساس صاحب رسالة للمجتمع، وهدفه دائما الخير والخير لا يأتي بالاستفزاز والإهانة؛ وهنا أعتقد إن كان هذا مطلب ياني فإنه يعبر عن أصول وحقيقة فنه. لا أفضل استعمال كلمة رضوخ بل انفتاح واحترام وهذه من صفات المحبة الحقيقية في قلب الإنسان".

وأنهى كلامه قائلا:"شخصيّاً وكرجل إيمان بالسيد المسيح لا أستطيع تبرير وقبول أي عمل خارج عن القانون أو أي عمل عنيف. إن الاحتجاجات عبّرت عن غضب وغضب شديد ولكن علينا ان لا نتعصب للرموز الدينية، بل أن نحيا معناها. يجب علينا أن ننتبه أن لا نقع في الصنمية. إن الاحتجاجات حق، وحق مقدس أن تعبر عن رأيك ولكن علينا في الوقت نفسه لجم الغضب، لأن الغضب يؤدي إلى الخطيئة والهلاك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]