اعتقلت القوات الإسرائيلية عصر اليوم ٥ مقدسيين بعد خروجهم من باب الاسباط احد ابواب المسجد الاقصى المبارك منهم ٤ من حراس المسجد الاقصى المبارك وهم احمد ابو عليا،لؤي ابو السعد،فادي عليان،يحيى شحادة، وعضو اقليم القدس لحركة فتح عوض السلايمة.

وقد انسحبت القوات الإسرائيلية بعد حصار عدة ساعات لابواب صحن قبة الصخرة المشرفه وتدخل دائرة أوقاف القدس بحيث فتحت الأبواب ودخل المصلون وادوا الصلوات فيه.

وقالت هيئة العلماء والدعاة ي بيان عاجل لها اليوم :" ان اغلاق قبة الصخرة ومنع المصلين من الدخول للصلاة فيه واحتجاز بعض حراس المسجد الاقصى داخله من أجل إعتقالهم سبقه إغلاق مثله لقبة الصخرة وهذا يعني أن الاحتلال يمهد للسيطرة على قبة الصخرة وإقتلاعها من مسؤولية الأوقاف الاسلامية من أجل ما يسمى ببناء الهيكل المزعوم .

رفض للإجراءات الإسرائيلية 

وأكدت الهيئة رفضها لكل الإجراءات الإسرائيلية في داخل الحرم القدسي الشريف من اقتحامات وإغلاق لبعض المصليات فيه واعتداء على حراسه الأوفياء الشرفاء بالضرب أو الاعتقال أو المنع من القيام بوظيفتهم.

وأشارت الى أن الراعي والمسئول عن المسجد الأقصى بكل مكوناته هو المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية والولاية عليه والتي تمثلها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس وأي تدخل غير تدخل دائرة الأوقاف الإسلامية هو تدخل مرفوض وغير مقبول على جميع المستويات الدينية والسياسية وغيرها.

وطالبت الهيئة حكومة المملكة الاردنية الهاشمية بوصفها صاحبة الولاية والرعاية على المسجد الأقصى أن تتخذ إجراءات ومواقف تمنع كل التدخل السافر من الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك بكل الوانه .

ولفتت الى ان المسجد الاقصى المبارك يخضع منذ عام 1967 من القرن الماضي للاحتلال الإسرائيلي وعليه فإن هذا الاحتلال يجب ان يزول عنه وان يعود المسجد الأقصى كما كان وكما سيكون للمسلمين.

مناشدة 

وطالبت الهيئة كل القوى والهيئات والدول التي يهمها السلام والأمن والعدل أن ترفع الظلم عن المسجد الأقصى بكل الطرق المشروعة الممكنة كما طالبت جمهور المسلمين في القدس بالرباط الدائم في المسجد الاقصى المبارك ونحيي ثباتهم وصمودهم والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

من جانبها نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باستمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك اقتحام عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، وإغلاق مسجد قبة الصخرة المشرفة، واحتجاز عشرات المصلين فيه، والاعتداء بالضرب على عدد من المشايخ والأئمة والمصلين.

وقال الجبهة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي المركزي في رام الله أن هذه الاعتداءات تندرج في سياق محاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع القائم "الستاتيكو" بالقوة المسلحة، وإيجاد نظام جديد يقوم على التقاسم المكاني والزماني، وتكون فيه الصلاحيات الأمنية والإدارية بيد سلطات الاحتلال وشرطتها، ويكون لليهود وغلاة المستوطنين حق الصلاة في المسجد الأقصى.

تحذير من تفجر الأوضاع 

وحذرت الجبهة من أن مخططات الاحتلال في الأقصى كفيلة بتفجير الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بل في عموم المنطقة، نظرا للمكانة الدينية والوجدانية التي يحتلها المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في قلوب مليارات البشر في شتى بقاع العالم.

و دعت الجبهة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى سرعة التحرك والاتصال والضغط على مختلف أطراف المجتمع الدولي لإلزام دولة الاحتلال باحترام القواعد والقوانين الدولية والكف عن كل محاولات تغيير الوقائع والمساس بالتراث الديني والثقافي لمئات الملايين من البشر.

كما ادانت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وفي مقدمتهم الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى والذي تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

وناشدت الدائرة في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي وهيئاته وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الامن، "للتدخل واخذ مسؤولياتها القانونية في حماية المسجد الأقصى وحرية العبادة للفلسطينيين فيه، ووضع حد للاعتداءات المتواصلة بحقه، واخرها ما يحص في هذه الاثناء من احتجاز للحراس والحارسات داخل قبة الصخرة بهدف اعتقالهم، ومنع المصلين من دخولها وفرض حصار عليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]