أعلن وزير الخارجية الماليزيّ سيف الدين عبدالله أنّ بلاده لن تستضيف أيّ فعاليات جديدة تشارك فيها إسرائيل، كما أعلن أنه تمّ منع سبّاحين إسرائيليين من المشاركة في مسابقة مقبلة.

وقال الوزير الماليزيّ إنّ الحكومة اتّخذت هذا القرار لإظهار موقف ماليزيا الصارم بشأن قضية إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يعبّر عن القتال نيابة عن المظلومين.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، لا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مثل العديد من الدول الأخرى، وتحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.

وكان رئيس الوزراء مهاتير محمد صرّح الأسبوع الماضي أن السباحين الإسرائيليين لن يسمح لهم بالمشاركة في مسابقة ستجري في وقت لاحق من هذا العام في ولاية ساراواك الشرقية والتي ستحدد المتأهلين للمشاركة في بطولة طوكيو 2020 للألعاب البارالمبية.

وقال وزير الخارجية الماليزي، إن بلاده لن تتراجع عن قرارها فرض حظر على دخول الرياضيين الإسرائيليين البلاد للمشاركة في بطولة دولية للسباحة، وقرّرت ألا تستضيف أي فعاليات يشارك فيها إسرائيليون في المستقبل.

ورغم مناشدة من اللجنة "البارالمبية" العالمية لإيجاد حل لهذا الخلاف، جدد وزير الخارجية الماليزي التأكيد على معارضة ماليزيا للدولة العبرية.

وقال عبدالله إن الحكومة قررت أن "ماليزيا لن تستضيف أية فعالية تكون لإسرائيل فيها مشاركة أو تمثيل".

وأضاف:لقد اتخذت الحكومة هذا القرار لإظهار موقفنا الصارم بشأن قضية إسرائيل، وذلك تعبيراً عن القتال نيابة عن المظلومين.

وكانت ماليزيا منعت في السابق رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات رياضية. ففي 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانغكاوي بعد أن رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول.

كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]