من المزمع أن تقوم عائلة صفوري في طرعان بعد قليل بهدم منزلها بايديها, ذلك بعد ان ضاق بها الحال في التوصل لاتفاق حول بيت ابنتهم ام حسن المهدد بالهدم، وذلك تجنبا لعبئ وتكاليف الهدم من قبل الحكومة حيث يتواجد العديد من اهالي طرعان امام منزل العائلة مستنكرين وداعمين لهم، وكانت قد دعت العائلة المواطنين في طرعان والمنطقة والمسؤولين الوقوف وقفة غضب واستنكار واطلاق صرخة في وجه استمرار سياسة الهدم الشرسة التي تنتهجها الحكومة ضد المواطنين العرب .

وكان مجلس طرعان المحلي قد عمم بيانا حول الموضوع ابرز ما جاء فيه: بعد استنفاذ المسار القضائي في قضية منزل عائلة صفوري، ورفض التماس العائلة ضد هدم المنزل، وإمهال أفراد العائلة حتى يوم 4.2.19 لهدمه بأنفسهم وعلى نفقتهم الخاصة، حيث قررت العائلة تنفيذ الهدم قبل انقضاء المهلة (اليوم السبت)، نعلن كمجلس محلي عن وقوفنا بجانب العائلة في هذه المحنة التي مست كل فرد منا، ونناشد الأهالي الالتفاف حولها.

قضية المنزل معروفة منذ نهاية العام 2007 والإدارات المتعاقبة للمجلس المحلي لم تنجح في حل المشكلة.

المجلس المحلي برئيسه مازن محمود عدوي، وإدارته، وأعضائه، وأقسامه وموظفيه، لن يتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة الممكنة والمتاحةللعائلة، ونناشد الأهالي القيام بذلك.

نتمنى من الجميع الوقوف مع العائلة وقفة رجل واحد وتقديم العون على مختلف الأصعدة، وأن نضرب مثالاً يحتذى به في الانتماء والتآخي، فطرعان بأهلها معروفة بمواقفها المشرفة وبأعمال الخير.

يشار الى ان البيت موجود قبالة المدرسة الابتدائية ج في الحي الشرقي بجانب مسجد صلاح الدين بقرية طرعان.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]