وسط سوق الدباغة بالبلدة القديمة من القدس يشرح تاجر الاقمشة من الجيل الثالث بلال أبو خلف ل بكرا عن التراث الفلسطيني القديم والذي كان يرتديه النساء والرجال وأصحاب الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية.

يقول التاجر أبو خلف انه يستورد الاقمشة والحرير الطبيعي من سوريا والمغرب والهند.

ويضيف ان البابا يوحنا بولس الثاني بندكتوس صمم ثوبه من محلي مصمم من قماش الخيط الحرير مع خيط ذهب عيار 9.

ويشير الى الفن الذي كان يصنع في تدمر ويضيف ان الاقمشة السورية عبارة عن خيط حرير مع خيط ذهب عيار 14 وهي نادرة من نوعها كانت تصنع في تدمر التي تبعد عن دمشق 150 كيلومتر وعليها رسومات الموزيكو , والارابيسك, والحروب الصليبية.

ويقول انه يحب ان يرتدي أزياء من الطراز القديم وهو يلبس جلابية بيضاء مقلمة وشملة حريرية حول وسطه وطربوشا احمر على راسه.

اجداد أبو خلف قدموا من كردستان مع صلاح الدين الايوبي خلال الحروب الصليبية وفتح جده المحل عام 1936 وبعد وفاته تسلم العمل والده واعمامه ودرس هو العلوم السياسية في مصر لكنه عاد في سنوات الثمانينات ليتسلم تجارة والده المريض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]