أثار مقتل الطالبة آیة مصاروة من باقة الغربية (فلسطين 48) الأسبوع الماضي الاھتمام مجددا بمسألة سلامة المرأة في أسترالیا ومدى الأمان المرتبط بالسیر لیلا في الأماكن العامة.

وأعاد ذلك إلى الأذھان ذكریات جرائم أخرى مثل مقتل الكومیدیة یوریدایس دیكسون التي فقدت حیاتھا قبل ٦ شھور في ظروف مشابھة لآیة
مصاروة على ید غریب أثناء عودتھا إلى المنزل.


وحدثت كلتا الجریمتین في ولایة فیكتوریا.
وقالت شقیقة مصاروة: " لقد كانت أختي تعیش حلما في ملبورن لكنھ تحول إلى أسوأ من كابوس".


لذلك ثمة سؤال مفاده: ھل أسترالیا مكان خطیر؟


وماذا تقول الإحصائیات المتعلقة بالعنف ضد النساء في الأماكن العامة؟

كشف أحدث تقاریر المعھد الأسترالي لعلم الجریمة بشأن اتجاھات جرائم القتل لعامي ٢٠١٢-١٣ و٢٠١٣-١٤ انخفاض وتیرة مثل ھذه
الحوادث إلى أدنى معدل لھا خلال الربع قرن الأخیر في أسترالیا.


واستند التقریر إلى جرائم شھدت توجیھ اتھامات لأشخاص إما تتعلق بالقتل أو القتل الخطأ.


وتناقص معدل القتل في أسترالیا من ٨.١ جریمة قتل لكل ١٠٠ ألف شخص عام ١٩٨٩_١٩٩٠ إلى جریمة واحدة لكل ١٠٠ ألف شخص عام
٢٠١٣-١٤ویتضاءل المعدل بشكل ملحوظ منذ ٢٠٠٥.


وخلال الفترة من ٢٠١٢-١٣ إلى ٢٠١٣-١٤ كان ھناك ٤٨٧ جریمة قتل عمد في أسترالیا شملت ٥١٢ ضحیة و٥٤٩ مذنبا.
ویبدو معدل القتل في المملكة المتحدة مقاربا لأسترالیا حیث بلغ ١ لكل ١٠٠ ألف شخص عام ٢٠١١ مقابل ١.١ في أسترالیا.
أما الدولة الأكثر خطورة عالمیا فھي الولایات المتحدة الأمریكیة بمعدل ٧.٤ مقابل ٩.٠ في السوید.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]