أبدت دول عدة دولية وعربية وقوفها إلى جانب فنزويلا ودعمها لرئيسها الشرعي مادورو. فقد رأى الكرملين أن أي تدخل عسكري خارجي في أحداث فنزويلا "خطير جداً".

وأعرب الكرملين عن دعمه للرئيس مادورو الشرعي لفنزويلا"، مديناً في نفس الوقت "اغتصاب السلطة في البلاد".

الكرملين كشف عن اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفنزويلي.

في حين أكدت الخارجية الروسية قائلة إن "فنزويلا هي شريك استراتيجي ندعمه وسندعمه، ونحذر الولايات المتحدة من أي تدخل عسكري في فنزويلا"، مشددة أن "أي تدخل عسكري في فنزويلا هو سيناريو كارثي".

وكررت تأكيدها وقوفها إلى جانب فنزويلا لحمايتها "سنقف إلى جانب فنزويلا لحماية سيادتها والدفاع عن مبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين"، مع استمرار تعاونها الاقتصادي مع فنزويلا على مختلف الصعد.

الخارجية الروسية أسفت "لضلوع منظمة الدول الأميركية في زيادة الضغط على السلطة الشرعية في فنزويلا".

وزير الخارجية سيرغي لافروف اعتبر أن اعتراف الولايات المتحدة والدول الغربية بالرئيس المزعوم يؤكد "تورط هذه الدول في خلق الفوضى في فنزويلا"، مؤكداً وجود مؤشرات على تدخلات خارجية في فنزويلا "وهذه تطورات نترقبها بقلق".

أما رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف فقال بدوره إن "الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية لفنزويلا".

فيما اعتبر نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي أندريه كليموف أن روسيا تؤكد شرعية رئاسة مادورو لفنزويلا.

من جهته رأى عضو البرلمان الروسي ألكسي بوشكوف أن "خطط الولايات المتحدة لتغيير الأنظمة في العالم أدت إلى الفوضى والانهيار"، محذّراً من أن "فنزويلا أصبحت ضحية جديدة لواشنطن".

الحكومة الكوبية أعربت عن "دعمها الحازم" للرئيس الفنزويلي مادورو.

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل كتب في تغريدة له على تويتر أن "كوبا تدعم وتتضامن مع مادورو في مواجهة المحاولات الامبريالية لتشويه سمعة الثورة البوليفارية وزعزعة استقرارها.

بدورها أعلنت المكسيك تأييدها لمادورو كرئيس لفنزويلا.

المتحدث باسم الحكومة المكسيكية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قال إن بلاده ستعترف بالسلطات المنتخبة، وفقاً للدستور الفنزويلي.

رفض صيني إيراني تركي
الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى الحوار في فنزويلا من أجل تجنب وقوع "كارثة".

الاتحاد الأوروبي دعا من جهته إلى الإنصات إلى صوت الشعب الفنزويلي، مطالباً بإجراء انتخابات حرة وذات صدقية.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني دعت إلى البدء فوراً بعملية سياسية تؤدي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية، وفق النظام الدستوري.

واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن العنف واللجوء المفرط للقوة من قوات الأمن غير مقبولين تماماً ولا يحلان الأزمة.

المتحدث باسم الرئاسة التركية قال إن الرئيس رجب طيب إردوغان اتصل بنظيره الفنزويلي وقال له "قف صامداً فنحن نقف معك"، مضيفاً أنه ينبغي احترام الرئيس المنتخب وعدم احترامه ليس عملا ديمقراطياً.

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وردّاً على الإعلان الأميركي بشأن الرئيس الفنزويلي، قال "نرفض سياسة عزل الدول".

الخارجية الصينية عبّرت عن رفضها الإعلان الأميركي بحق الرئيس الفنزويلي معلنة دعمها لجهود الحكومة الفنزويلية من أجل الحفاظ على الاستقرار وسيادة البلاد واستقلالها، مؤكدة رفضها أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

الخارجية الإيرانية رفضت التدخل الأميركي في شؤون فنزويلا الذي اعتبرته "غير مشروع".

وقالت الخارجية "نقف مع الدولة الفنزويلية وحكومتها ونعارض أي خطوة غير مشروعة وغير قانونية ضد شعبه".

بدورها دانت الخارجية السورية التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

الخارجية السورية نددت بأشد العبارات "التدخل السافر للإدارة الأميركية في شؤون جمهورية فنزويلا البوليفارية".

ورأت أن التدخل الأميركي "انتهاك فاضح للأعراف والقوانين الدولية كافة واعتداء صارخ على سيادة فنزويلا".

كما رأت أنه "يجب قيام نظام يحترم سيادة واستقلال الدول وخياراتها الوطنية ويلجم النزعات العدوانية الأميركية".

وأكدت "متضامنون بالكامل مع قيادة وشعب فنزويلا في الحفاظ على سيادة البلاد وإفشال المخططات العدوانية الأميركية".

الخارجية السورية أشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعتمد سياسات تخريبية في مختلف بقاع العالم وهي وراء التوترات في عالمنا".

ورأت أن "تجاهل واشنطن للشرعية الدولية يستوجب قيام نظام دولي جديد يعيد الاعتبار لهذه الشرعية".

أما حزب الله في لبنان دان "التدخلات الأميركية السافرة لزعزعة الاستقرار في فنزويلا"ن مستنكراً بشدة المحاولة الانقلابية على السلطة الشرعية في البلاد والتي تقف خلفها وتدعمها واشنطن.

وعليه، أكد حزب الله وقوفه إلى جانب الرئيس مادورو وحكومته المنتخبة، معتبراً أنّ واشنطن تهدف إلى السيطرة على ثروات ومقدرات فنزويلا ومعاقبة الدول المعادية للهيمنة الأميركية.

وزارة الخارجية الفلسطينية دانت تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لفنزويلا وبشكل مباشر، من خلال دعم محاولة انقلاب ضد الرئيس المنتخب شرعياً مادورو.

وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء ما تشهده فنزويلا من أحداث. وجددت موقف فلسطين الداعي إلى احترام مبدأ سيادة الدول وأنظمتها الداخلية.

الخارجية الفلسطينية أكدت تقديرها لمواقف المناصرة التي يقدمها الرئيس الشرعي مادورو للقضية الفلسطينية.

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية دعت بدورها إلى وقفة تضامنية مع فنزويلا ورئيسها مادورو مساء اليوم الخميس في رام الله.

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]