أعلن السيّد علي صلالحة من بيت جنّ، عن خوضه الإنتخابات الداخليّة في حزب ميرتس.

ويريد السيّد صلالحة، تمثيل الأقليّة العربيّة في البرلمان من خلال حزب ميرتس اليساري.

صلالحة ينتقل من سلك التربية والتعليم الى الحلبة السياسية بعدما شغل منصب مدير المدرسة الثانويّة في بيت جنّ.

يقول صلالحة لـبكرا:" الحاجة من وجودي في الكنيست هي وضع بديل لأعضاء كنيست أتت بهم احزاب السلطة لتقول بأننا دولة ديمقراطية، وهذا الكنيست الاسرائيلي به أعضاء كنيست يتكلمون اللغة العربية ومن طوائف مختلفة.كونهم أتوا بهذه الطريقة فهم تابعون لاسيادهم يفعلون ويأتمرون بأمرهم ولمصالحهم ولذلك علينا ان نأتي بشخصيات أخرى مستقلة ، حرة بمواقفها وتعمل من أجل نفسها ومجتمعها".

عن الإستقالة من سلك التربية والتعليم، يقول:" لم اترك سلك التعليم والأهم والأحب لقلبي لخوض المعركة الانتخابية ولكن برمجت لترك المدرسة بتاريخ 20.6.19 ومع تقديم الانتخابات كنت مُجبر على ترك المدرسة ماخذاً بالحسبان أني سأنهي فترة عملي وسأخرج للتقاعد بتاريخ 12.4.19 (يوم ميلادي ال67)".

نبذة

حول عمله سابقاً، يقول:" عملت في سلك التعليم لمدة 40 عاماً منها 20 عام معلماً ومثلها مديراً ، ونجحنا بالارتقاء بالمدرسة وبالبلد من 12% سنة 2000 إلى 100% سنة 2012 حيث حصلنا على المرتبة الثالثة قطرياً، وسنة 2013 ارتقينا للمرتبة الثانية ومن 2014 وحتى 2017 كنا في المرتبة الأولى قطرياً واترك المدرسة مع 2000 أكاديمي و600 طالب جامعي من خِريجيها".

ميرتس

يستطرد صلالحه حديثه قائلا:" انتسبت إلى حزب ميرتس لأنّه الأفضل من بين الأحزاب المتواجدة على الساحة بحيث يؤمن بالمساواة ، الحياة المشتركة ويتقبل الجميع بغض النظر عن انتمائهم القومي ، الديني والجنسي ويعمل لرفع وازالة الغبن والظلم عن المسحوقين والمظلومين. وبخصوص أجندتي فأهمها إلغاء قانون القومية ، سد ديون المجالس المحلية على يد الدولة ، إقامة البنى التحتية والإستغناء عن المحاسب المرافق لمجالسنا كوننا نستطيع أن ندير امورنا بأنفسنا ، كما وسأعمل على تحسين اداء وعمل مؤسساتنا لتقدم خدماتها لمجتمعنا على أفضل حال . أما بخصوص ميزانياتنا فيجب أن تكون جزء من ميزانية الدولة مساوية لميزانيات القرى والمدن الشبيهة بها لدى المجتمع اليهودي. ولن نقبل البرامج الخماسية الموضوعة لجعلنا تابعين للسلطة ومن يعمل معها".

يشير صلالحه الى ترشّح الدروز ضمن الأحزاب اليمينّة :" وبخصوص التحاق الدروز بالأحزاب اليمينية والسلطوية فهذا نهج الأقليات في العالم ولكن وفي الفترة الأخيرة ترعرع ونشأَ نشأ جديد واعي وعارف ويفتش عن هويته وانتماءه ، يعي مشاكله وعلينا أن ندعمه ونسانده للوصول إلى أهدافه وبخصوص توجهي إلى اليسار هذا ليس بصحيح إنما للعمل مع من يؤمن بهذا الفكر لكي نتساعد ونتعاون للنهوض بمجتمعنا للارتقاء به إلى مصافي الأمم المتطورة والمتقدمة".

يختم صلالحه كلامه موجّها رسالة للناخبين عبر "بكرا":" أتوجّه إلى جمهور الناخبين بكل من يحب مجتمعه ومستقبله واستقلاله ويحب أولاده وأحفاده ان ينضم إلى هذا التوجه وليركب قطار التغيير الآتي لا محاله . وأخيرا نعي الماضي ونعيش الحاضر لبناء المستقبل الأفضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]