نقل موقع عبري عن السفير الأمريكي لدى اسرائيل، ديفيد فريدمان، قوله، إن خطة السلام التي ترعاها واشنطن المعروفة بـ"صفقة القرن"، سيتم طرحها نهاية أبريل/نيسان المقبل، أي بعد الانتخابات الإسرائيلية وربما قبل تشكيل حكومة الكيان الجديدة.

و"صفقة القرن"، هي خطة تعدها الولايات المتحدة، ويتردد أنها تتضمن "إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح كيان الاحتلال".

وأضاف موقع "واللاه" الإسرائيلي، أن "فريدمان" قال ذلك في جلسة خاصة مغلقة الخميس، دون تفاصيل أخرى عن الجلسة وملابساتها.

بينما نقل الموقع ذاته عن مسؤولين مطلعين على مضمون تصريحات فريدمان، قولهم إن الإدارة الأمريكية ستعلن الخطة بعد الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والمقررة في التاسع من أبريل.

وأضاف المسؤولون الذين لم يحدد الموقع هوياتهم، أن مسؤولي البيت الأبيض يدركون التوقيت المعقد لموعد إعلان الخطة، خاصة في فترة تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، لكنهم يفترضون أن التوقيت هو الصحيح وقد يقدم فرصة لقيادة الكيان الإسرائيلي للموافقة على الخطة التي عملت واشنطن على إعدادها في العامين الأخيرين.

لصالح إسرائيل

ووفق الموقع، "يتوقع أن تقدم خطة السلام الأمريكية الكثير لصالح الاحتلال أكثر من أي خطط سابقة".

وأكمل: "لن تقبل أحزاب مثل اليمين الجديد بزعامة نفتالي بنيت، وإسرائيل بيتنا بزعامة افيغدور ليبرمان، دخول حكومة إسرائيلية تقبل تقديم تنازلات، فيما قد تراها أحزاب الوسط - يسار فرصة تاريخية تبرر الانضمام لبنيامين نتنياهو وإقامة حكومة وحدة ".

وكان اليمين الإسرائيلي قد هاجم أنباء سابقة ذكرت أن خطة السلام الأمريكية تتضمن إقامة دولة فلسطينية على 90 في المائة من مساحة الضفة الغربية، مع عاصمة تشمل سيادة فلسطينية على بعض أجزاء شرقي القدس وتجميد البناء في المستوطنات المعزولة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وتتضمن كذلك إخلاء البؤر الاستيطانية "غير الشرعية" .

وذكر موقع "واللاه" أن السفارة الأمريكية في القدس المحتلة رفضت التعليق على التصريحات المنسوبة لفريدمان، واكتفت بالقول: "كما في السابق، فالتوقعات المتعلقة بمضمون أو موعد الإعلان عن الخطة ليست دقيقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]