وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، امس الأحد، إلى مصر في زيارة تستغرق 3 أيام، حيث سيبحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، وبهدف تعزيز العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.

كما تستهدف المباحثات القادمة تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والثقافي، فضلا عن تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا والقارة الإفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الإفريقي.

تحديات مشتركة 

وأضاف راضي في تصريحات لـصحيفة "الأهرام" أن السيسي وماكرون سيبحثان خلال لقاء القمة المرتقب مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط، التي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

وأوضح راضي أن القمة ستناقش عددا من الملفات، على رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية.

وأشار إلى أن مصر تمثل نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي واتفاقات التجارة الحرة التي ترتبط بها.

المصدر: RT + الأهرام

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]