يدعو السيد أحمد محاميد والد القتيلة أمل محاميد، أهالي ام الفحم الى الوقوف وقفة واحدة في وجه العنف والاجرام المنظم في المدينة.

أمل محاميد قتلت في عام 2005 حينما كانت طالبة جامعية فقتلت ورحلت معها ابتسامتها التي أسعدت الكثيرين من أقاربها.

وشارك والد المغدورة، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت على مدخل المدينة، تنديداً بالعنف وجرائم القتل بدعوة من أهالي الضحايا، يوم أمس السبت.

يقول الوالد لبكرا:" لا أعرف اذا ستحدث هذه الوقفة، أي نتيجة فوقفنا مثل هذه الوقفات سابقاً عندما قتلت ابنتنا أمل ورفعنا الشعارات، لكن دون جدوى وبعد مقتل ابنتي، حدثت عشرات الجرائم وعاودنا الكرة ورفعنا الشعارات وانتفضنا العنف دون فائدة".

يستطرد كلامه قائلا:" الشرطة ليست معنية بالكشف عن جرائم القتل فهي لم تقم بفعل أي شيء وللأسف ان عملية القتل، لا تقتل الضحية فحسب بل تقتل أهل الضحية، أهل المدينة والحي .. بإختصار يقتل كل شيء فينا ونحن سئمنا من هذا الوضع، حان الوقت الذي يجب أن نقول فيه كفى للعنف".

الحل للآفة 

حول الحل لهذه الاَفة، يقول:" الحل هو أن يقف أهالي البلدة معاً، وقفة الرجل الواحد ضد هذا العنف وتربية الأبناء، تربية حسنة على الأخلاق الحسنة ونبذ العنف أما أي شيء غير ذلك لن يجدي نفعاً لأن الشرطة لم ولن تقوم بأي شيء".

ينهي الأب الثاكل كلامه قائلا:" نحن قمنا بحراك، لكن تحتاج لمن يسمعك فللأسف كل شخص لا توجه له علاقة بأي ضحية من ضحايا الإجرام، يبتعد وينفر عن التضامن مع الأهالي وخير دليل هو الوقفة التي كانت.. وصل عدد المشاركين فيها الى نحو مائة شخص.. أين أهالي البلدة؟ يجب الوقوف معاً". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]