تروي الحاجّة نادية محاميد قريبة المرحومين يوسف وساهر كيوان محاميد من ام الفحم، بحرقة وألم، اهمال الشرطة لهم ولملفّ ابنيهم ومعظم ملفّات القتل والجريمة.

تطالب محاميد، الجميع بالتكاتف لوقف شلّال سفك الدماء من خلال الوقفات الاحتجاجيّة التي تنظّم في ام الفحم تنديداً بالعنف والجريمة.

ونظّمت في ام الفحم، حتٌى الأن، ثلاث تظاهرات: الأولى كانت في الأسبوع الفائت اما الثانية والثالثة فقد تم تنظيمهن يوم أمس السبت في اماكن متفرّقة بالمدينة.

تقول الحاجّة محاميد قريبة المرحومين يوسف وساهر لـبكرا:" نحن نريد ايقاف شلّال الدم في ام الفحم فنحن في المدينة نشهد جرائم القتل بشكل يومي منذ عقد ونطالب الشرطة بالقضاء على الجريمة لأننا نعتبر أن ما تفعله هو يندرج ضمن سياسة ممنهجة ضدّ مجتمعنا العربي".

الجريمة والعنف

وحول الحلّ للجريمة والعنف، تقول:" الحلّ يكمن في اعتقال الجناة والمجرمين وتسليمهم للعدالة".

توضح محاميد انّ:" نحن كأهالي ضحايا لا نقدر على فعل شيء، لا يوجد شيء باستطاعتنا فعله والشرطة هي من زرعت السلاح في المجتمع حتّى اننا نعلم أن الشرطة على علم بهويّة قاتل يوسف لأن هناك شاهد ملكي شاهد على جريمة القتل، رفضت شهادته من قبل الشرطة لأسباب لا نعلمها".

تنهي الحاجّة حديثها معنا:" لو انّ الجريمة في الوسط اليهودي، لتمّ التعامل مع الأمر بطريقة مغايرة للأسف ونحن سنستمرّ بوقفاتنا حتّى يُسجنرا كلّ المجرمين".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]