"الجهاز الطبي الإسرائيلي يعيش ازمة خطيرة ومزمنة، وفي الشتاء تتأزم أكثر" .. هكذا وصف البروفيسور تسيون حاجي، رئيس النقابة الطبية في اسرائيل (هستدروت رفوئيت) ، ويقول: "الأزمة كبيرة كون دولة إسرائيل لم تستثمر في الجهاز الطبي كما يجب طوال الـ20 سنة الماضية، هنالك نقص كبير في الأسرة الطبية في المستشفيات، واذا قارنا عدد الأسرة الطبية بدول منظمة الاقتصاد العالمية OEDC فإن الجهاز الطبي في إسرائيل ينقصه أكثر من 12 ألف سرير!

ويتابع حاجي في حديث لموقع "واينت": لدينا طواقم مهنية بامتياز، ولكن ظروف العمل تتسبب بخطر على حياة المواطنين، نقص المعدات وعدم الاستثمار الكافي. وأن أقسام الطب الباطني ممتلئة بنسبة 140-150%، كل طبيب يعالج 12-15 مريضًا، وفي نضالنا مع منظمة الطب الباطني، طالبنا بإضافة 350 سريرًا كل عام، وتوجهنا للمحكمة العليا، ولكن مدير عام وزارة الصحة قال في المحكمة أن الوضع معقول وطبيعي!


ونصح البروفيسور حاجي المواطنين، بعدم التوجه للمستشفيات، لغرف الطوارئ، إلّا إذا كان الأمر ضروريًا، وقال: في اقسام الطوارئ والأقسام الباطنية، هنالك حالات تلوث خطيرة، بسبب الكثافة. ففي الأقسام الباطنية، حيث يجب أن يكون 4 مرضى في الغرفة الواحدة، هنالك ستة مرضى، كل واحد منهم يحمل مرضًا يختلف عن الآخر، وهذا مسبب طبيعي للتلوث المتبادل. ووفق تقرير مراقب الدولة الأخيرة، يموت في إسرائيل كل سنة 4000-6000 مريض بسبب حالات التلوث من المستشفيات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]