تنوي عضوة المجلس النسائي في العربيّة للتغيير، سندس صالح على خوض الإنتخابات الداخليّة في الحركة العربيّة للتغيير، التي ستعلن عن ترشحها، خلال المؤتمر العام الذي سيعقد في 8.2.19 في قاعة ميس الريم - وادي عارة.

وفي ردٍ منها حول سؤال مراسل موقع بُـكرا، حول امكانية العودة إلى القائمة المشتركة، قالت:" العربيّة للتغيير ستقود الانتخابات بأقوى وأفضل قائمة تحالفية تمثل جميع مركبات المجتمع العربي بأفضل تمثيل".

لم تحدد ترتيبها في القائمة بعد

وعن عدد المقاعد المتوقّع حصدها من قبل العربية للتغيير، قالت:" تشير الإستطلاعات الى قوة العربية للتغيير بالمعدل ب 6 مقاعد، ونحن نعمل على تحدّي أنفسنا وتحدّي الإستطلاعات للوصول بين 7-8 مقاعد في الإنتخابات".

وعن ترتيبها في القائمة، قالت:  حتّى الأن لم اقرر في ايّ مقعد سأترشّح وستكون الأمور واضحة حتى 8.2".

وجّهت صالح لـبكرا:" انّ التطورات السياسيّة المحليّة تحتم علينا دورا فعالا اكثر في خلق واقع جديد ينهض بمجتمعنا العربي الى المكان الذي يستحقّه و المسؤولية تتطلب اشراك الناخب والنَّاس في بناء هذا الواقع وهذا ما نادينا به في العربية للتغيير".

أوضحت، انّ تجربتنا البرلمانية والميدانية تظهر لنا كل مرة من جديد أهمية العمل بمحورين أساسيين : المجتمعي والوطني وهذا هو نهج العربية للتغيير كحزب اجتماعي وطني يعمل من اجل المجتمع العربي ويمثله بصوت شامخ دون تأتأة ودون طأطأة في البرلمان وفِي المحافل الدولية عالميا . أدعوكم للانضمام لهذا التيار المميز ، القوي الذي يضع الناس وقضاياهم في المحور الأساسي".

بُـكرا: الشارع يتّهمكم بالخروج عن الصفّ والتسبّب بتفكيك المشتركة، هل هذا صحيح؟ وماذا تقولين عن ذلك؟

صالح:" لا يمكن لمن قدم التنازلات طيلة الوقت ان يُتهم الآن بتفكيك المشتركة، العربية للتغيير عملت طيلة الوقت ضمن نهج عمل وحدوي تحالفي والعربية للتغيير ترفض الوحدة الشكلية والصورية التي لا تغني ولا تسمن من جوع وطالبنا بتقييم تجربة القائمة المشتركة وإعادة هيكلتها، ومن رفض هذا المطلب هو المسؤول الاول والأخير عن عدم نجاح المشتركة كمشروع وعدم استمرارها لهذه الإنتخابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]