انتخبت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمس الجمعة، قائمة مرشّحيها للكنيست الـ21.
أسفرت الإنتخابات عن فوز أيمن عودة في المكان الأولّ، عايدة توما - سليمان في الثاني، د. عوفر كاسيف في الثالث، د. يوسف جبارين في الرابع وجابر عساقلة في الخامس.

ومن المفترض أن يتم استئناف المفاوضات بخصوص القائمة المشتركة بعد ان بدأت تركيبة الأحزاب تتضّح شيئاً فشيئاً.
في حديثه مع بكرا حول المفاوضات والاتصالات مع الأحزاب - قال سكرتير الجبهة - منصور دهامشة:" الإتصالات مع الأحزاب لم تنقطع فنحن على تواصل دائما مع كلّ مركبات المشتركة ونسير بخطى ثابتة من أجل اعادة تنظيم القائمة المشتركة وبعد الإنتخابات في الجبهة والتجمّع، سيكون هناك تقدم في المفاوضات وخلال الأسبوع القادم سنسمع اخبارا جيّدة حول اعادة تنظيم المشتركة".

عن امكانيّة عودة الطيبي للمشتركة، يقول:" اتوقّع ذلك وبالرغم من ذلك، أقول وبشكل واضح ان المشتركة على شاكلتها الحالية بـ12 عضو، هي التي ستستمر وستوسّع صفوفها وندعو النائب احمد الطيبي لأن يكون ضمن هذا التحالف الوطني و
ونحن نثق بنهاية المطاف أنّه سيختار الوحدة والعمل الوحدوي المشترك وفق برنامج مشترك وكلّ صاحب حق سيحصل على حقه".

أنهى دهامشة حديثه قائلا عن السينياريوهات المختلفة المطروحة لطريقة خوض الإنتخابات:"
في مثل هذه المرحلة، لا أستبعد شيء، كلّ الإحتمالات واردة ولكن نقول بشكل قاطع، هدفنا الإستمرار ضمن القائمة المشتركة اولا وقبل كل شيء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]