أثار مقطع فيديو لحراس يحاولون تكبيل حركة سيدة سوداء حامل في شهورها الأخيرة أمام ابنتها الصغيرة غضباً في السويد.

وقالت مزاعم إن السيدة التي لم يُكشف عن اسمها قد ضبطت دون تذكرة في المترو في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل جرها خارج القطار، حسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.

شاركت الناشطة لوفت جيالو الفيديو على حسابها على إنستغرام، قائلة أنها «لم تكن مندهشة» من تصنيف السيدة «بطريقة عنصرية» و»معاملتها بطريقة سيئة»- حتى لو كانت حاملاً.

وأضافت: «الضحية موجودة حالياً في المستشفى وكل ما أتمناه أن تكون الطفلة على ما يرام».

ويظهر في مقطع الفيديو، الذي أصبح متداولاً على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، رجلان وهما يسحبان السيدة فيما تسير خلفها ابنتها الصغيرة بصحبة سيدة أخرى.

وبينما تضع الطفلة ذراعها حول أمها، يسحب الحراس المرأة بعيداً ويدفعانها إلى مقعد قريب.

ويطرح حارسان السيدة على المقعد فيما يأخذ حارس ثالث الطفلة بعيداً لتهدئتها بعد أن بكت بكاءً هستيرياً.

ويُظهر مقطع فيديو ثانٍ السيدة، وبطنها المنتفخة مكشوفة، وهي مستلقية على أرضية المحطة ومحاطة بالحراس.

وبعد الحادث الذي وقع في محطة مترو هوتورغيت، نُقلت المرأة التي لم يُكشف عن هويتها، والتي يعتقد أنها حامل في شهرها الثامن، إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد أُوقف الحارسان عن العمل، وتحقق الشرطة السويدية في القضية على أنها اعتداء محتمل.
وستخضع السيدة للتحقيق بتهمة المقاومة العنيفة للحراس.

وقال هنريك بالمر، من شركة SL للنقل العام في ستوكهولم، لمذيع القناة العامة السويدية (SVT) إن مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت «تشير إلى أن حراس الأمن كانوا عنيفين للغاية».

وأضاف: «للأسف، من الصعب إصدار أحكام عادلة في هذه المواقف. الأمر يثير التوتر. من الواضح أنه لم يتم التعامل مع هذا الموقف بأكمله بصورة صحيحة».

وقال متحدث باسم شركة SL لشبكة BBC البريطانية: «ما نعرفه حق المعرفة هو أن السيدة ضُبطت دون تذكرة صالحة أثناء فحص التذاكر وفرضت عليها غرامة. وقد رفضت هذا، ولذا، وفقاً لقواعدنا، طُلب منها مغادرة المترو».

وأضاف: «لقد رفضت ذلك أيضاً، وعندما اصطحبها قوات الأمن العام خارج المترو، بدأت في الصراخ والمقاومة».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]