توجه النائب د. يوسف جبارين بطلب رسميّ الى وزير الأديان، يتسحاق فاكنين، لتمويل اقامة قاعة "بيت الشعب" في مدينة أم الفحم، اسوة بالعديد من البلدات في البلاد. وقد جاء توجه جبارين بعد ان أثار العديد من أهالي المدينة هذا الموضوع، حيث تم التأكيد في التوجه على اهمية وحيوية مثل هذا المبنى في المدينة الّتي تُعاني من انعدام قاعةٍ عامة تُلبي الاحتياجات الدينية والاجتماعية لسكانها.

وكما جاء في التوجه، الذي تمّ بالتنسيق مع رئيس بلدية ام الفحم، د. سمير محاميد، فان "أم الفحم هي اليوم ثالث أكبر مدينة في المجتمع العربي، ويبلغ عدد سكانها حوالي ٦٠ ألف مواطن، وهي تُشكل مركزًا إجتماعيًا واقتصاديًا لمنطقة وادي عارة والمثلث الشمالي التي يبلغ عدد سكانها أكثر من ١٥٠ ألف مواطن. لكن على الرغم من ذلك فان أهالي أم الفحم يعانون من عدم وجود قاعة تُلبي احتياجات التعازي والوفيات، "بيت الشعب"، الأمر الذي يتسبب بصعوبات عديدة جراء عدم توّفر مثل هذا المبنى".

وفي تعقيبه على هذا التوجه قال جبارين: "لا يُعقل أن تستمر المكاتب الحكومية بتجاهل مطلب أساسي وإنساني من الدرجة الاولى يجب توفيره في كل قرية ومدينة، وخاصة في بلدة كبيرة مثل ام الفحم الّتي من الطبيعي ان تحتاج لعدة قاعات عامة لخدمة الشأن العام، وخاصة في مناسبات العزاء واللقاءات الاجتماعية المختلفة. سأتابع هذا الموضوع لضمان الموارد الحكومية اللازمة".

كما وقال الاخصائي النفسي محمد نجيب، رئيس قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية أم الفحم: "حان الوقت ان تقوم وزارة الأديان بدعم وتخصيص الميزانيات من أجل بناء بيت الشعب، إذ ليس من المعقول أن يقوم أهالي ام الفحم ببناء قاعات بيوت العزاء من جيوبهم الخاصة وتبرعات أهل الخير، وهي مباركة بحد ذاتها، دون ان تقوم الوزارة بواجبها لخدمة سكان المدينة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]