في اعقاب الاحداث الاخيرة التي حصلت في طبريا والجدل حول تحويل مسجد البحر في طبريا الى متحف عبر بوست تم كتابته من قبل رئيس بلدية طبريا الحديث رون كوبي، وهو يظهر فيديو لاعمال هدم صور للدخول والبدء بمشروعه الحديث . موضوع اثار جدل في الوسط العربي حول المسجد الذي لا زال يشكل معلما وبصمة عربية لمدينة طبريا، لتحافظ على اصولها العربية .

وهذه هي ليست المره الاولى التي يثار فيها الجدل حول المسجد ، بل أن وبعد ترميمه عام 1930 وتم اغلاقه منذ قيام الدولة ، في عام 1992 تم الاعلان عنه كموقع اثري قديم كقرار لا يمس في الاسلاميين ، وكانت هناك محاولات جدية لمحاولة ترميمه واعادة الصلاة وفتحه بشكل دائم امام المسلمين ومن يود الصلاه فيه وآخرها كان عام 2000 لكن تم رفضه من قبل بلدية طبريا انذاك بحجة اشعال الاوضاع في بلدة طبريا .

جلسة قريبة

كانت هناك محاولات عدة على أن يتم تحويله لمتحف اثري ولكن دائما ما كان هناك تصدي لكل هذه المحاولات ، حتى جاء رئيس بلدية طبريا الجديد، وبدون سابق انذار بنشر فيديو عبر صفحته بالفيسبوك ،يهدم فيها عبر جرافه صغيره صور تابع لضواحي المسجد ، أمر اثار سخط الشارع العربي ، بعد تهجمهم على ممتلكات المسجد توجهت لجنة المتابعة واعضاء كنيست وآخرون لمكان المسجد وهناك جاء اعضاء بلدية طبريا والشرطة وبعد نقاشات ، نعتوا بلدية طبريا ان يتم تحويل قسمه الى متحف والقسم الاخر أن يبقى مسجد لكن الأمر رفض وبسبب ذلك سيتم عقد جلسه قريبة في بلدية طبريا تتكون من رئيس بلدية طبريا ، الشرطة ، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة ، يوسف جبارين ، مسعود غنايم ورئيس مجلس طرعان السيد مازن عدوي حول هذه القضية وسيقومون بالطلب مجددا أن يتخلوا عن فكرة تحويله الى متحف واعادة ترميمه للتعبد فيه وأن يحافظ على مبناه كمسجد ومعلم للمسلمين عبر التاريخ في هذه البلدة .

النضال الشعبي

وفي اعقاب هذا الحادث عقّب المحامي المسؤول عن هذه القضية السيد عمر خمايسي قائلا " هذا الاعتداء هو اعتداء خطير على معلم يخص الديانه الاسلامية في طبريا ، هو أمر لا يمكن المس فيه والعبث بهويته ، النضال الشعبي هو الحل للجميع ، يجب أن ينال الموضوع التغطية الاعلامية ويكون هناك توعية من قبل الشعب والتحرك حول هذه القضية ووقوف وقفة الرجل الواحد ، التفاعل التوجه للقضاء وغيرها من السبل بإمكانها الحفاظ على هذا المكان المهم لنا جميعا " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]