زار رئيس دولة النمسا، الكسندر فان دير بيلين، اليوم الأربعاء، مركز المساواة والمجتمع المشترك في چفعات حبيبة.
وقام  الرئيس النمساوي، بزيارة في كافّة أرجاء المركز بهدف التعرّف عليه. وكان في استقباله العديدين من العاملين في المركز.

طرح قانون القومية 

في حديث له حول الزيارة، قال مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك - محمد دراوشة لـبكرا:" هدف زيارة الرئيس النمساوي لچڤعات حبيبة هو التعرف عن قرب على برامجنا المختلفة، التي تتمحور حول قضاي المجتمع المشترك والمساواة، حيث انه أتى الى البلاد في زيارة رسمية الى فلسطين وإسرائيل للقاء كبار الشخصيات، وسمع كثيراً عن نشاطنا المميز، ورغب بالتواصل معنا كإدارة المركز، والاستماع الى استراتيجيات عملنا ولقاء المشاركين في الفعاليات المختلفة في المركز".

وتابع:" خلال الزيارة تطرقت لواقع المجتمع العربي في البلاد وركّزت على قضية التمييز الحاصل، والذي تتوج مؤخراً بقانون القومية العنصري، وكذلك اهمية التواصل الإنساني والحوار اليهودي العربي لمحاربة هذه الظاهرة القبيحة، وخلق حيّز مشترك متساوي لدى الشعبين. وكذلك اهمية احلال السلام من خلال دعم الموقف الفلسطيني المطالب بدولته المستقلة".

تدويل قضايانا ورفعها الى اعلى المحافل الدولية

تطرّق دراوشة الى الفائدة من هذه الزيارة قائلا:" الفائدة من هذه الزيارة تتجلى بتدويل قضايانا ورفعها الى اعلى المحافل الدولية، واظهار قدرتنا على تغيير الواقع من خلال العمل البناء والمشترك لتحقيق العدل الاجتماعي. عادة يتعرفون علينا فقط من خلالل الاعلام السلبي المغرض، او البيانات الحكومية الغير متوازنة، ومن خلال هذه الزيارات نتمكن من إعطاء الصوره الحقيقية لواقعنا، ومحاولاتنا تغيير هذا الواقع من خلال شراكة يهوديّة عربيّة".

واختتم كلامه قائلا:" هذا هو رئيس الدولة الثالث الذي يزورنا خلال السنوات الثلاث الاخيرة، بداية بالرئيس روبي ريڤلين، ومن ثم الرئيس الألماني والآن الرئيس النمساوي، ولكن لا تنحصر الزيارات بالرؤساء فقط، حيث يزورنا أسبوعياً وزراء واكاديميون وشخصيات مجتمع مرموقه من البلاد والخارج ليعبروا عن دعمهم للنهج العقلاني الذي ننتهجه في التربية والتثقيف من اجل المساواة والمجتمع المشترك. هم يرونا كبقعة أمل، ومؤسسة ناضجة تسعى الى التغيير الفعلي لواقع التمييز والجفاء بين المواطنين، من خلال نشاط وبرامج على ارض الواقع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]