نظّم حزب اليسار في السويد، وقفة احتجاجية غاضبة ضد مشاركة اسرائيل في المهرجان الموسيقي الأوروبي ( ارڤزيون).

أقيم الاحتجاج في مالمو مساء أمس، الساعة الخامسة مساء أمام ملعب هيليي الذي كانت تقام به مسابقات الأغاني.

وطالبت الوقفة، عدم مشاركة اسرائيل في هذا المهرجان لأنهم لا يريدون لأوروبا أن تتلوّث وتغنّي في بلاد سرقت من أهلها الذين ما زالوا يندلون لأكثر من سبعين عاماً - على حدّ اعتبار المتظاهرين-.

يذكر بأن ارڤزيون هي مسابقة غنائيّة اوروبية وستقام هذا العام في اسرائيل وتحديداً مدينة تلّ أبيب وذلك في 14 مايو.

مقاطعة

في تعقيب له، قال منسّق المجموعة 194 في السويد والناشط في حزب اليسار - سعيد هدروس لـبكرا:" الوقفة هي إستمرار لحملة المقاطعة لإسرائيل ورسالتنا أن من يقتل ويحتل لا يمكن أن يغني في محفل إنساني ثقافي أوروبي ينشد إليه ويتابعه الملايين".

وتابع:" الداعي لهذه الفعالية هو حزب اليسار في السويد وهذا ينسجم تماما مع مواقفه المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وللتصدي لدولة الأبارتهايد الإسرائيلية كما كنا نسمعه في أغانيهم التي رددوها أمام قاعة المهرجان".

وأردف:" المهم أن نرفع صوتنا وبالتأكيد سوف يكون لهذه الفعاليات صدى عند المسؤولين السويديين إذا ما تضاعفت وإنتشرت لتشمل مساحات واسعة في مدن السويد".

وأنهى كلامه قائلا:" نعم كل ما له علاقة بحملات المقاطعة المختلفة لإسرائيل هو من أولويات حزب اليسار في السويد ولهذا أتوقع لها أن تنشط وتنتشر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]