رغم أن الأيام التي تفصلنا عن الانتخابات باتت قليلة، إلّا أن قضية خوض الاحزاب العربية لانتخابات الكنيست موحدة أو بشكل منفرد ما زالت عالقة، وتشغل الشارع العربي.


العربية للتغيير اعلنت الانفصال عن القائمة المشتركة وخوض الانتخابات لوحدها، بتحالف مع قائمة ناصرتي، فيما لم تتضح الصورة حول الجبهة، التجمع، والعربية للتغيير، هل تخوض هذه الاحزاب الانتخابات بقائمة مشتركة؟ أو كل حزب بشكل منفرد، ام سيكون هنالك تحالفات أخرى، كتحالف الاسلامية مع التجمع مثلًا كما ردد البعض في وسائل التواصل الاجتماعية، أو الاسلامية مع العربية للتغيير؟ وماذا عن الجبهة؟

رئيس بلدية الناصرة السابق، والقيادي في الجبهة، المهندس رامز جرايسي، والذي كان له الدور الكبير بمفاوضات تأسيس القائمة المشتركة عام 2015، دعا عبر صفحته اليوم كل من الجبهة، التجمع والإسلامية إلى البقاء في القائمة المشتركة والحفاظ عليها، وأن هذا الأمر سيعيد العربية للتغيير إليها أيضًا من منطلق الواجب الوطني.

"الجايات اخطر من الرايحات"
وفي حديث لـ"بـُكرا"، قال جرايسي: ه لا يمكن إدارة المفاوضات عن طريق وسائل الاعلام ، إذا توفرت النية فإنه بالإمكان تذليل كل العقبات .
وتابع: نحن لدينا الاستعداد لبذل كل الطاقات من اجل بقاء القائمة المشتركة، وأرى في هذا الامر مسؤولية وطنية خصوصا ما نتوقعه من اوضاع سياسية أسوأ وخاصة في ما يتعلق في القضية الفلسطينية وقضية السياسات تجاهنا في الداخل، سياسة التمييز القومي وغيرها، لهذا من المهم ان نسعى لأكبر تمثيل للتصدي لهذه السياسات العنصرية، وطبعًا "الجايات اخطر من الرايحات"


كما وتطرق لموضوع الحقبة السابقة في الكنيست حيث قال انهم كانوا على قاب قوسين أو ادنى من الـ14 كرسي وأكثر، وأنه يعتقد أن القائمة المشتركة ستكون أكثر نجاعة بمركباتها الأربعة وإن تعذرت فلا مانع من أن تكون بمركابتها الثلاث .
وأما في سياق العربية للتغيير فقد قال " نحن لن نقف أمام العربية للتغير بل الهدف  هو الوحدة للحد من خطورة الأحزاب الصهيونية " واختتم حديثه قائلا " نتأمل أن تتحرك الأمور في اليومين القادمين على أن تتوفر النية واذا توفرت النية تغلبنا على العقبات ."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]