كتبت "هآرتس" أن وفدا مشتركا من الإسرائيليين والفلسطينيين، قام، أمس الثلاثاء، بزيارة تعزية لعائلة أوري أنسباخر، التي اغتصبت وقتلت على يد فلسطيني، في الأسبوع الماضي، في منطقة القدس. وقد بادرت إلى تشكيل الوفد منظمة "تاج مئير" (بطاقة النور)، التي تحارب العنصرية وجرائم الكراهية على جانبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ووصل إلى منزل العائلة عشرة فلسطينيين من رام الله ووادي فوكين وحوسان وأريحا، و20 يهوديًا من أعضاء المنظمة. كما نقلت المنظمة إلى العائلة خطابات التضامن والمواساة التي أرسلها الكثير من الفلسطينيين.

ونشر أمس الأول، أن المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، امتنعت مؤخراً عن الترحيب بقتل الشابة أوري أنسباخر في القدس، ولم تنشر أي بيان رسمي يشير إلى الحادث، كما حدث في أعقاب حوادث سابقة. كما امتنع نادي الأسير الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية، وغيره من الجماعات الداعمة للأسرى عن إرسال محام لمرافقة المشبوه بالقتل عرفات الرفايعة، وذلك بعد أن علموا أنه اغتصب أنسباخر قبل قتلها. ونتيجة لذلك، رفض أيضًا أسرى فتح في سجون إسرائيل هذا الفعل وعبروا عن معارضتهم لسجنه في جناح أسرى التنظيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]