تعمّ الطائفة العربيّة المعروفيّة في الداخل الفلسطيني، حالة من السخط والغضب بعد تصريحات المستشار الاستراتيجي لبيني چانتس، رونين تسور الذي كشف عن عدم وجود ايّ نيّة لتغيير قانون القوميّة وتعديله.

وقال المرشّح الخامس في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - جابر عساقلة لـبكرا:" المراهنة على قوائم يمينية مثل قائمة غانتس على أمل تعديل قانون القومية مراهنة خاسرة بالتأكيد.غانتس مثله مثل كل اليمين سيخيب امال من يأملون منه خيرا، خاصة مجموعة الضباط. چانتس يميني وقائمته ليست أقل سوء من قوائم اليمين الأخرى".

وأنهى كلامه قائلا:" لا خيار امامنا سوى العمل على إلغاء قانون القومية، العمل يجب أن يكون جماهيريا ودوليا وليس فقط برلمانيا".

غير مفاجىء

من جانبه، قال النائب اكرم حسّون لـبكرا:" التصريحات لم تكن مفاجئة ،لأني اعرف واعي التصريحات السياسية الرخيصة من أجل مكسب الأصوات قبل الإنتخابات وهذه الأقوال كشفت حقيقه چانتس فكما تعلم انا هاجمت المعارضة قبل الائتلاف لأنّهم جميعاً مزيّفين".

بدوره، قال النائب صالح سعد لـبكرا:" نطالب چانتس أن يبدي رفضه العلنيّ لموقف رونين تسور. طلبنا واضح وهو تغيير قانون القوميّة، وتضمينه مصطلح "المساواة" لكل مواطني الدّولة.على چانتس أن يعلن رفضه لهذا القانون، وإلّا فهو الدّليل على كونه يؤيّد هذا القانون. الأمر الّذي نرفضه جملةً وتفصيلاً وسيكون لنا موقف بصدده إن حصل".

تمسك بالقانون 

عقبّت عضو مجلس المغار المحلّي - د. نهى بدر على التصريحات قائلة لـبكرا:" للأسف الشديد، كل الأحزاب الصهيونيّة اليمينيّة تتغنى بقانون القوميّة واعلنوا عن موقفهم الحتمي بالتمسك بالقانون من اجل الحفاظ على يهوديّة الدولة . فلا يمكن لجنرال ادار الجيش الاسرائيلي لسنوات طوال وتشبع من تلك العقائد أن يكون غير ذلك وأن ينتهج سياسه تختلف عن اليمين المتطرف والذي تربى على عقائده ان يكون المنقذ لحل قانون القوميّة والغائه".

وأردفت:" فيجب أن نكون اكثر من واقعيين بأنّ ما صرّح به المستشار الاستراتيجي لغانتس فما هو الا الحقيقة بعينها ولن يتمخض عن الانتخابات والوعودات للطائفة العربية المعروفيّة غير زوبعة في فنجان وصدمة أخرى".

واختتمت كلامها قائلة:" لذلك أقول بان غانتس ما هو الا نفس الصورة مع طبق الأصل لسياسة اليمين العنصريّة . وما هي الا شعارات لجذب الصوت العربي للتصويت لهم مع التغني وكأنّهم يرفضون القرار قلباً وقالباً . وللاسف الاناء ينضح بما فيه . الاكاذيب والشعارات الرنّانة للحصول على الصوت العربي بأيّ ثمن ..فلنا لقاء بعد 9.4 مع انكشاف الحقائق على ارض الواقع .. لذلك فعلى الجميع أن يعلم بأنّ چانتس ونتنياهو هما وجهان لعمله واحدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]