إليكم أبرز ما جاء في الصحافة الاسرائيلية اليوم الخميس 14.2.2019


تقييم الاستخبارات العسكرية لعام 2019: ازدياد فرص التصعيد في قطاع غزة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن التقييم السنوي للاستخبارات المقدم إلى هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، يحذر من أن النظام الإيراني قد يرفع من مستوي تحديه للعالم في المسألة النووية بسبب الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وإذا اختارت إيران القيام بذلك، فستتمكن من الحصول على قنبلة نووية في غضون عامين.

ومنذ الانسحاب من الاتفاقية النووية، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة على طهران، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وضغط داخلي غير مسبوق. وتلاحظ إسرائيل حدوث جدل داخلي كبير في إيران حول هذه المسألة، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان الضغط سيؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام. ويقدرون في إسرائيل أن إيران تناقش حاليا ما إذا كانت ستصك على أسنانها وانتظار نهاية ولاية الرئيس ترامب في الولايات المتحدة - أو تحقيق اختراق نحو السلاح النووي، أو على الأقل التلويح بذلك. ووفقاً للتقييم الصارم للاستخبارات، إذا اختارت إيران القنبلة، فإنها ستتمكن في غضون عام واحد من الحصول على مواد انشطارية كافية، وبعد سنة أخرى سوف تتمكن من الحصول على قنبلة نووية. ومع ذلك، فإن التقييم في إسرائيل هو أنه في هذه المرحلة، لا ترغب إيران بانتهاك الاتفاقية النووية حتى لا تلعب إلى أيدي ترامب، ولكنها قد تتبنى موقفًا أكثر تحديًا تجاه المجتمع الدولي من أجل تخفيف العقوبات أو محاولة دفع اتفاقية جديدة.

في الوقت نفسه، تلاحظ إسرائيل اهتمام إيران المتزايد في العراق بالذات. وما يزعج إسرائيل في هذا السياق هو إمكانية أن يصبح العراق موطناً للميليشيات التي قد تعزز سوريا ولبنان في أوقات الطوارئ، وأن تحاول إيران تحويل العراق إلى منصة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وبالطبع استخدام الأراضي العراقية كمسار بري من إيران إلى سوريا. فمن خلال العراق، يمكن لإيران تجاوز العقوبات الاقتصادية وتحدي استقرار الأردن. ونتيجة لعمليات إسرائيل في سوريا، خفضت طهران من استثمارها في المنطقة.

كما تعتقد المخابرات العسكرية أن فرص التصعيد في الساحة الفلسطينية آخذة في التزايد، مع التركيز على قطاع غزة. ولا يستبعد الجيشالإسرائيلي إمكانية قيام حماس بتصعيد أنشطتها خلال العام الجاري، وربما تبادر إلى هجوم ضد إسرائيل من أجل صدم النظام.

كوخابي يقرر تعزيز جاهزية الجيش في غزة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، أعلن عن خطة لتحسين الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، على حساب القطاعات الأخرى. وتمت الموافقة على الخطة من قبل القيادة السياسية. وكان كوخافي قد قرر منذ تسلمه لمنصبه، قبل شهر، تخصيص ميزانية إضافية لمشروع تحصينات الشمال ومشتقات عملية الدرع الشمالي، وأمر بإنشاء بطارية ثامنة من منظومة القبة الحديدية.

كما قرر كوخابي تحويل ميزانيات لامتلاك أسلحة واستخبارات وتكنولوجيا متقدمة تناسب خطة "الحرب بين الحربين". وهي خطة أطلقها سلفه إيزنكوت، رداً على محاولات إيران توطيد وجودها في سوريا وفي ضوء مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله.

حماس جندت نشطاء في الضفة لتنفيذ عمليات انتحارية في إسرائيل
تكتب صحيفة "هآرتس"، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي أعلن، أمس الأربعاء، بأن حركة حماس في غزة قامت بتجنيد فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية، من الضفة الغربية والقدس الشرقية، لتنفيذ عمليات في إسرائيل، ونقلت رسائلها عبر قناة الأقصى، المرتبطة بالمنظمة والتي تبث من غزة. وقد حاول أعضاء المنظمة العثور على نشطاء محتملين يحملون بطاقة هوية زرقاء حتى يتمكنوا من دخول الأراضي الإسرائيلية.
وقال قتيبة النواجعة، 21 عاماً، من بلدة يطا في محافظة الخليل، وأحد المعتقلين في هذه القضية، أثناء استجوابه إنه قبل حوالي عام بدأ يتحدث عبر الفيسبوك، مع ناشط في حماس، في غزة، اسمه محمد عربيد. وفي تشرين الثاني 2018، قام عربيد بالربط بين النواجعة وناشط آخر، قدم نفسه على أنه عضو في الجناح العسكري لحماس، والذي اقترح على النواجعة تنفيذ هجمات لصالح التنظيم. ولكي يثبت للنواجعة أنه يتحدث مع أحد أعضاء الجناح العسكري، طلب منه أن يختار آية من القرآن الكريم ومشاهدة برنامج سيبث على قناة الأقصى في اليوم التالي، وسيتحدث فيه المذيع عن الآية التي اختارها النواجعة. وقيل له أيضا أن المذيع سيضع كأس شراب على الطاولة أثناء قراءة الآية.

وبعد اقتناع النواجعة بأنهم أعضاء في حماس، قررت المنظمة تفعيله وطلبت منه تنفيذ هجوم انتحاري على متن حافلة في اللد. وكان من المفترض أن ينفذ النواجعة الهجوم بواسطة حزام ناسف، كان من المفترض أن يصل بعد بضعة أيام من اعتقاله.

وبعد نجاح الشاباك بكشف طريقة اتصال حماس بالناشطين المحتملين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تم اعتقال عدة نشطاء آخرين تم تجنيدهم من خلال استخدام قناة الأقصى. أحد هؤلاء هو بهاء شجاعية، 21 عاماً، من قرية دير جرير في الضفة الغربية، ورئيس خلية سرية لطلاب حماس في جامعة أبو ديس. وقد أدين شجاعية بالنشاط الإرهابي بعد تجنيده من قبل حماس وأمضى عامين في السجن الإسرائيلي. وبعد ستة أشهر من إطلاق سراحه، في أيار 2018، تم اعتقاله مرة أخرى من قبل الشاباك. ووفقا لإفادته فقد قام ناشط من حماس في غزة بالاتصال معه عبر الفيسبوك، وعرض عليه تمرير رسائل إليه عبر قناة الأقصى. كما روى المعتقل احمد أبو عيشة بأنه تم تجنيده بهذه الطريقة.
وطالبت حماس من أحد النشطاء تنفيذ عملية طعن في مستوطنة بالقرب من نابلس، مستوحاة من عملية قتل عائلة فوغل في إيتمار في عام 2011. كما طلبت المنظمة من بعض المشتبه بهم الذين تم تجنيدهم، تصوير مواقع وأماكن حساسة في القدس والضفة الغربية.
ووفقا للشاباك فقد قام ببث الرسائل إلى المجندين، عبر قناة الأقصى، المذيع إسلام بدر، وهو ناشط في حماس يبلغ من العمر 30 عاماً، ومن مخيم جباليا، والمذيع راجي همص، وهو ناشط يبلغ من العمر 32 عاماً من قطاع غزة. وحسب الشاباك فإن استخدام المذيعين والمراسلين على القنوات التلفزيونية ليس جديدًا ويعرفه جهاز الشاباك ووكالات الاستخبارات، لكن الأجهزة الأمنية تجد صعوبة في الحصول على المعلومات التي تنقلها حماس دون معلومات مسبقة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشاباك، إن "محاولة حماس تفعيل هذا النشاط، على الرغم من الإخفاقات المتكررة، تشهد على الإستراتيجية التي اختارها قادة المنظمة - في محاولة لزعزعة الاستقرار في يهودا والسامرة بكل ثمن". وأضاف أن "جهاز العمليات السري الذي يقوم بتفعيله قادة حماس في غزة، يشكل عاملًا رئيسيًا مزعزعًا للاستقرار، ويخلق تهديدًا كبيرًا وفوريًا على الاستقرار في المنطقة.
الفصائل الفلسطينية تهدد: "الانفجار يقترب بسبب الحصار"
تكتب صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه في ختام اجتماع طارئ عقدته الفصائل الفلسطينية المسلحة، مساء أمس الأربعاء، في المقر المشترك في غزة، صدر البيان التالي:" إن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد في غزة، ولن نسمح باستمرار تعدي القوات الإسرائيلية على المشاركين السلميين في مسيرات العودة. "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار، وأن المقاومة لن تقبل أن يموت الشعب جوعا وقهرا".
"وأضاف البيان: "استمرار تنصل تل أبيب من التفاهمات يستوجب زيادة الضغط من الوسطاء العرب والدوليين لإلزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
كما جاء في البيان "أن سياسات السلطة الفلسطينية المتعلقة بقطاع غزة والمتمثلة بتشديد العقوبات، الاقتصادية والمعيشية وقطع رواتب بعض أسر الضحايا والأسرى في السجون الإسرائيلية، تتماهى مع أجندة إسرائيل في ذبح قطاع غزة، وهو ما حول غزة لبرميل بارود سينفجر في أي لحظة. الفصائل تستهجن الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومقدسات الأمة".
وطالبت الفصائل "المؤسسات الدولية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الجرائم الإسرائيلية. لن نتخلى عن إخوتنا في السجون الإسرائيلية وسنتذكر أبدًا دماء الشهداء التي لن تذهب هدرًا".

نتنياهو لوزير خارجية سلطنة عمان: "أنتم تمهدون الطريق للسلام، كثيرون يتبعونكم"
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى أمس (الأربعاء) في وارسو، بوزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، وشكره على سياسة بلاده تجاه إسرائيل. وقال نتنياهو لبن علوي إن "القرار الشجاع الذي اتخذه السلطان قابوس بدعوتي لزيارة عمان يجلب التغيير للعالم".
وقد التقى نتنياهو ببن علوي في إطار المؤتمر الدولي لشؤون السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، المنعقد في وارسو بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية. وقال نتنياهو خلال اللقاء: "الكثيرون يسيرون على دربكم، ومن بينهم من يتواجدون هنا اليوم في المؤتمر." وقال بن علوي خلال الاجتماع: "لقد عانى الناس في الشرق الأوسط الكثير لأنهم بقوا في الماضي، هذه حقبة جديدة من أجل المستقبل ورخاء جميع الشعوب". ورد نتنياهو قائلا: "إن قرار السلطان قابوس دعوتي لزيارة عمان، مهد الطريق أمام الكثيرين ليفعلوا ما قلته، ألا يكونوا عالقين في الماضي وإنما التقدم نحو المستقبل". وأضاف نتنياهو: "أشكركم نيابة عن مواطني إسرائيل، واسمح لنفسي ان أقول أيضا باسم كثيرين في الشرق الأوسط".
وبعد الاجتماع، قال نتنياهو للصحفيين إنه تحدث إلى بن علوي "عن الخطوات الإضافية التي يمكن أن نتخذها مع دول المنطقة لتعزيز المصالح المشتركة، وسيتواصل ذلك". وأضاف رئيس الوزراء أنه سيجتمع مع 60 وزير خارجية وممثلين لدول ضد إيران. وقال: "إن الاجتماع لن يكون سريا، وهناك الكثير من الاجتماعات السرية، لكنه لقاء مفتوح مع ممثلي الدول العربية الذين يجلسون مع إسرائيل لتعزيز المصلحة المشتركة في الحرب في إيران."


استطلاع انتخابي: بسبب الانقسام – لا يوجد ائتلاف يميني

تكتب "يسرائيل هيوم" أن زعماء الحزبين اليمينيين - "البيت اليهودي" و "الاتحاد القومي" – أعلنوا، أمس الأربعاء، أنهم على وشك التوصل إلى اتفاق على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة، من خلال الفهم بأن المنافسة المنفصلة يمكن أن تؤدي إلى عدم اجتياز نسبة الحسم. ويؤكد استطلاع يسرائيل هيوم وقناة i24news، الذي أجراه معهد "ماغار موحوت"، بإدارة البروفيسور يتسحاق كاتس، هذه المخاوف ويعرض صورة قاتمة بالنسبة لهذين الحزبين.
ويشير الاستطلاع، أيضا، إلى استمرار تآكل حزب "حصانة لإسرائيل"، برئاسة بيني غانتس، حيث يتكهن له بتراجع آخر، مقارنة بالاستطلاع السابق، والحصول على 19 مقعدًا، في حين يرتفع حزب العمل برئاسة آفي غباي إلى 8 مقاعد، بعد الانتخابات التمهيدية التي جرت هذا الأسبوع.
ويشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون الموعد الأخير أمام الأحزاب لإعلان التحالفات والانشقاقات، قبل موعد تقديم قوائم المرشحين. ويعرض الاستطلاع التالي التكهنات بشأن الأحزاب التي يتوقع أن تجتاز نسبة الحسم. وشارك في الاستطلاع 604 مواطنين يشكلون عينة تمثيلية لكل الجمهور البالغ، مع نسبة خطأ تصل إلى 4%:
الليكود 32 (24% من الناخبين)، حصانة لإسرائيل 19 (14%)، يوجد مستقبل 12 (9%)، المشتركة 9 (7%)، يهدوت هتوراه 9 (6%)، العمل 8 (5%)، ميرتس 7 (5%)، اليمين الجديد 6 (4%)، هوية 5 (4%)، العربية للتغيير 5 (3%)، شاس 4 (3%)، جسر 4 (3%).
ووفقا للاستطلاع، فإن الخطر يتهدد عدة أحزاب كانت ممثلة في الكنيست الأخيرة، وهي: الحركة (تسيبي ليفني) التي يتوقع حصولها على نسبة 1% من الأصوات، والبيت اليهودي (1%) والاتحاد القومي (2%)، ويسرائيل بيتنا 2%، وكلنا (2%). كما يتوقع عدم اجتياز حزب ايلي يشاي (ياحد) مرة أخرى (1%) وحزب قوة لإسرائيل (3%).
ووفقا للصورة الحالية، فإن اليمين الإسرائيلي لا يتمتع بغالبية تؤهله لتشكيل ائتلاف حكومي، ويمكن لأحزاب الوسط – اليسار تشكيل كتلة حاسمة بمساندة الأحزاب العربية، وإسقاط نتنياهو.


غانتس يهاجم نتنياهو: ثرثرته بشأن النشاط العسكري السري قد تهدد حياة الجنود

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب "حصانة لإسرائيل، بيني غانتس، هاجم، أمس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقال إن تصريحاته حول النشاط السري للجيش الإسرائيلي قد تعرض الجنود للخطر. وقال غانتس: "كلانا وطنيان، والآن نحن ننافس بعضنا البعض. أطلب وأطالب، بأن يكون هناك عمل واحد يحظى ملامسته بشكل مطلق وهو انتهاك قانون السرية والتفاخر بالنشاط السري للجيش الإسرائيلي، لأن ذلك قد يعرض الجنود للخطر. إن استغلال قدس أقداسنا الأمني للحملة الانتخابية يتخطى الخط الأحمر ويجب أن يتوقف ذلك على الفور".
وأشار غانتس بذلك، إلى إعلان نتنياهو بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم على سوريا أمس الأول. فقد قال نتنياهو للصحفيين قبل مغادرته لحضور مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، أمس الأول: "نحن نعمل كل يوم بما في ذلك في الأمس، ضد إيران وضد محاولاتها لتوطيد نفسها في المنطقة." وتناقضت تصريحات نتنياهو هذه مع موقف المؤسسة الأمنية، التي تهتم بتجديد سياسة الغموض في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالهجمات. والهدف من هذا الغموض هو السماح لإيران وسوريا وحزب الله بتجاوز الهجمات دون أن تخلق عناوين تحرج قادتهم وترغمهم على الرد.
ورد حزب الليكود على غانتس قائلا إنه "آخر من يمكنه الوعظ على الأخلاق بعد أن اعترف بصوته بأنه هدد حياة مقاتلي غولاني من أجل الفلسطينيين". وأشار الليكود بذلك إلى ما سبق وقاله غانتس في مؤتمر منظمة "شورات هدين" اليمينية، المتخصصة في تقديم دعاوى قضائية ضد "المنظمات الإرهابية" تطالب فيها بدفع تعويضات للضحايا. فقد تحدث غانتس في المؤتمر حول الحادث الذي وقع في قطاع غزة خلال عملية الجرف الصامد، حيث منع الجيش الإسرائيلي من قصف المستشفى الذي أطلق منه القناصة الفلسطينيون النار إلا بعد التأكد من إجلاء المرضى والطاقم الطبي. وقال غانتس انه فخور بقراره، "على الرغم من أن التأخير شكل خطرا على حياة الجنود". وقال: "أشعر أني في الجانب الأخلاقي الصحيح، وليس فقط من الناحية الاستراتيجية، وينبغي أن نواصل ذلك، حتى لو كان ذلك يشكل مصاعب على حياتنا أحيانا".
رئيس لجنة الانتخابات المركزية يدعم موقف المستشار ويمنع الليكود من استخدام الجيش في دعايته الانتخابية
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي المتقاعد حنان ميلتسر، أيد موقف المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت، وأصدر أمرا مؤقتا يمنع الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استخدام جنود الجيش الإسرائيلي في حملته الانتخابية. وسيسري الأمر المؤقت حتى إشعار آخر، ولكن من الناحية العملية، من المتوقع أن يتخذ القاضي ميلتسر قراره النهائي يوم الأحد القادم.
وصدر قرار رئيس لجنة الانتخابات المركزية ردًا على طلب الليكود ورئيس الوزراء تأجيل الجلسة بشأن الالتماس المقدم من حزب العمل إلى يوم الأحد.
وكان المستشار القانوني للحكومة قد حدد في وجهة النظر التي ارفقها حزب العمل في التماسه ضد استخدام نتنياهو لصور الجنود في حملته الانتخابية، أنه يجب على نتنياهو الامتناع عن ذلك، وفقا للقانون الذي يمنع استخدام صور الجنود في الحملات الانتخابية، خلال فترة 90 يوما قبل الانتخابات وفي يوم الانتخابات نفسه.
ولذلك أمر المستشار حزب الليكود ونتنياهو بشطب كل الصور وأفلام الفيديو التي نشراها ابتداء من 9 كانون الثاني الماضي.
ميرتس تنتخب قائمة المرشحين، اليوم
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه ستجري اليوم الخميس، الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشحين في قائمة حزب ميرتس. وستنتخب القائمة من قبل حوالي 21 ألف عضو في "انتخابات تمهيدية مفتوحة". وسيجري التصويت إلكترونياً، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج في غضون ساعة بعد إغلاق مراكز الاقتراع (حتى الساعة 23:00).
وقالت رئيسة الحزب النائب تمار زاندبرغ: "نحن فخورون بتقديم قائمة من المرشحين الممتازين من جميع أنحاء البلاد. من الرجال والنساء، اليهود والعرب، اليهود الغربيين والشرقيين".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]