فاجعٌ رحيلك يا ساهرة....
فاجعٌ ومؤلم هذا الرحيل، مؤلمٌ وجارحٌ هذا الغياب.
خسارة كبيرة .. فقدت المدرسة الجماهيرية بيرالأمير بالناصرة هذا الصباح معلمة من أكفأ وأقدر المعلمات، المربية ساهرة سمير يعقوب عبده .

ولعلّ أصعب ما يواجه الانسان في حياته موت عزيز على قلبه فكيف ذلك اذا كانت معلمة قديرة وزميلة عزيزة واما للطلاب .. جيلٌ كاملٌ عاش معها وكانت تشكل لهم رمزا وهالة قدسية .. كانت قدوة ونورا يستضاء به .

معلمة تركت أثرًا وبصمة عند أجيال وأهالٍ ومعلمين.

تحلّت المعلمة ساهرة بمثلٍ وخصالٍ مميزة، تميزت بعطائها اللامحدود وتضحيتها من أجل النهوض والارتقاء بتنشئة طلابها، أحبّت وأخلصت ثابرت
وعملت بجد ونشاط .
وقامت المدرسة بترتيب برنامج أتاحت لجميع الطلاب التعبير عن مشاعرهم من خلال كتابات ورسومات عبّروا من خلالها عن حبهم وتبجيلهم لها.
ويشارك طاقم المدرسة في تشييع جثمانها في مسقط راسها ترشيحا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]