أظهر بحث أجرته "سلطة التنفيذ والجباية" أن أهم أسباب التورط في الدين التي يواجه أصحابها مصاعب في سدادها، فيتورطون في دوامة الحجوزات – تعود الى سوء التصرف والسلوك الاقتصادي للأفراد.

وأظهر البحث كذلك ان المواطنين العرب ليسوا مستثنيين من هذه الظاهرة "ولو أن نسبة المتورطين لديهم تفوق المعدل العام في الدولة"- حسبما أفاد البحث.

وتبينت من البحث معطيات أخرى تتعلق بالمواطنين العرب المتورطين بالديون – ومنها أن كثيرين من بينهم ينتمون الى أسر ذات معيل واحد وبأجر منخفض، وقد أبلغوا معدي البحث بأن السبب الرئيسي لتورطهم في الديون عائد الى سوء التخطيط والتصرف الخاطئ في إدارة اقتصادات أسرهم.

سيدات عربيات 

ويستدل من البحث ان السيدات العربيات المتورطات بالديون في الجنوب، لا يعملن بتاتاً، بل هن منشغلات برعاية أولادهن. وفي منطقة المثلث تبين انه نصف السيدات المتورطات بالديون يشتغلن بالأعمال اليدوية، ونصفهن الأخر معطل كليا عن العمل. أما في منطقة الشمال، فان معظم المتورطات بالديون يعملن في وظائف مكتبية.

واستناداً الى البحث – فان معدل سن أولئك الذين تفتح لهم ملفات في دائرة الاجراء، لأول مرة – هو (28 عاما)، بينما يبلغ معدل مدة التعامل مع الدين في دائرة الاجراء – يقارب (13 عاما). 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]