انتخبت الحركة العربيّة للتغيير، اليوم، قائمة مرشّحيها للكنيست الـ21.

وجرت الإنتخابات في قاعة القصر الملكي للأفراح في قلنسوة.

وأسفرت الانتخابات عن ما يلي: د. احمد طيبي في المكان الاولّ، اسامة سعدي في المكان الثاني، سندس صالح في المكان الثالث، وائل يونس في المكان الرابع، خالد حسونة في المكان الخامس
، حسن ابو حجلة في المكان السادس، ماهر حسين في السابع، شادي عباس في الثامن، غسان عبد الله في التاسع، اعتماد قعدان في العاشر، محمد قشقوش في الحادي عشر ووافي ابو احمد في الثاني عشر.

في حديث خاص مع "بكرا"، قال د. احمد طيبي:" هذا عرس ديمقراطي وهذه المرّة الأولى التي تمرّ فيها الحركة العربية للتغيير بهذه التجربة الفريدة الرائعة التي أفرزت هذه الأسماء، في المكان الثاني: اسامة سعدي، في المكان الثالث: سندس صالح وهذا هو التمثيل النسوي، الأخّ وائل يونس في المكان الرابع وخالد حسّونة في الخامس والثقة التي منحوني ايّاها وكلّها اسماء نقود فيها معركة حتّى النصر وانا فخور بكلّ واحد وفخور بطريقة الحسم الشفّافة، الواضحة والرائعة وهذا مدرسة في الحسم الديموقراطي".

اكدّ الطيبي على انّ:" هذه المعارك تتطلّب مثل هذه الوجوه والقيادات".

س. هل تعتقد ان قوّتكم تضاهي قوّة التجمّع، الجبهة والاسلاميّة؟

ردّ رئيس العربيّة للتغيير على هذا السؤال قائلا:" الحركة العربية بتحالفها مع ناصرتي ومع النقب ستكون القوّة الأولى في التاسع من نيسان القادم وهي ممثّلة لكلّ شرائح المجتمع الفلسطيني بالداخل وسنحوز ليس فقط طبقاً للإستطلاعات، وانّما طبقاً للشارع الذي هو ترجمة للاستطلاعات والإستطلاعات التي هي مرآة للشارع في المثلثّ، الجليل، النقب والمدن المختلطة فنحن لها والحركة العربيّة للتغيير ستكون القوّة الأولى".

س. في حال أرادت الحزب أن تكون رئيساً للمشتركة، هل ستعود لها؟

ثقة الشارع المتراجعة

وأجاب الطيبي على هذا السؤال قائلا:" قلت سابقاً، القضيّة ليست قضيّة مقاعد وليست قضيّة مناصب، القضيّة هي خلّي الشعب يقرّر بواسطة حسم ديموقراطي ومعايير أخرى لكيّ نعيد للمشتركة ثقة الشارع التي تراجعت".

واختتم كلامه قائلا:" وهذا كان موقفنا آنذاك ولم يقبل والأن نحن عاقدين العزم على النصر في التاسع من نيسان، العربيّة للتغيير تقود هذا التحالف والعربيّة للتغيير وناصرتي والنقب نحو النصر ان شاء الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]